بطريقة اللصق واللصق، فبركت قناة مكملين الإخوانية، فيديو للداعية الأزهرى مبروك عطية، ليظهر للمشاهدين أنهم يهاجم الدولة المصرية، الأمر الذى وصفه "عطية" بالعمل الإجرامى.وعلق عطية، على هذه الواقعة في تصريحات لـ"انفراد" قائلا:"كل إنسان ينتمى للإخوان أو لغيرهم ويتبع منهج القص واللصق لإيقاع الفتنة فهو مجرم عند الله وعند العقلاء، وهذا ليس إعلاما بل إثارة للفتن والبلبلة والتشكيك".
وتابع "عطية":" مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر لم يكن في يوم منتميا لا إلى الإخوان ولا إلى أعداء الدولة، ولكنه أزهريا منذ الابتدائية وحتى الأستاذية وعميدا لإحدى الكليات بجامعة الأزهر العريقة والحمد لله جميع الناس يفهمون مسألة القص واللصق والتضليل".
وأضاف: "هذه القنوات كيدهم في نحرهم ومكرهم لا يزدهم إلا قبحا عند الله وعند الناس، مستشهدا بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ".
وأشار الداعية الأزهرى، إلى أن فكرة تأسيس جماعات كالإخوان وغيرها تخالف صحيح الدين الإسلامي، قائلا: "أنا منذ سنوات لا أدعو إلى سنة ولا إلى شيعة ولا إلى معتزلة لقول الله تعالى: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" فالخطاب للناس جميعا ضد التحزب والتشيع، كما قال سبحانه وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ".
وتابع الداعية الأزهرى قائلا: "محال أن يكون هناك محبا لرسول الله ويطلع على قول الله تعالى لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ" أي لست من الجماعات وينضم لجماعة، فالجماعات فساد على الأمة بأكملها، وأنا لست من المتحزبين".
وأضاف: "لو كانوا من في هذه الجماعات رجالا لقالوا أنهم جماعة غير دينية ولكنهم يتمسحون بالدين لأنهم يتخذون الدين ستارة لكى يفعلوا ورائها ما يريدون".