يواصل نظام تميم بن حمد، انتهاكاته ضد المواطنين سواء المقيمين في الدوحة من الدول الأخرى، وهو ما كشفته حياة العيدروس المواطنة اليمنية التي تعرضت للتعنت الكامل من السلطات القطرية، وذلك بعد طلاقها من زوجها القطري، وعانت بشكل كبير من التضييق في قطر، استمرارًا للنهج الذى تقوم به قطر من انتهاكات متواصلة بحق المواطنين والمقيمين في الدوحة.
تقرير أعدته مؤسسة ماعت، كشف أن المؤسسات القطرية لم تنصف السيدة اليمنية، رغم أن سجلت شكوتها للعديد من المنظمات والمؤسسات القطرية، إلا أنه لم يستمع لها أحد، ولم يتم الالتفات إلى شكوتها، واتهمت السلطات القطرية بأنها تتعنت معها، وقامت السلطات القطرية بخطف السيدة اليمنية مع طفلها قسرًا من الدوحة إلى جيبوتي، بناء على طلب ميليشيا الحوثيين، رغم أن المرأة وابنها مهددان بالقتل، مناشدة السلطات في جيبوتي ومنظمات حقوق الإنسان حمايتها.
وعرضت المواطنة اليمنية المرحلة قسرًا معاناتها من داخل الدوحة، في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها حصلت على الطلاق من زوجها بعد ثبوت تعرضها للتعنيف الجسدي والنفسي والجنسي، وأكدت أن لديها تقريرا طبيا يدعم ذلك.