تبذل الدولة جهودا كبيرة خلال الفترة السابقة من أجل القضاء على العشوائيات، وتطوير المناطق غير الآمنة التي تشكل أحد التحديات الكبيرة، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، عملت الحكومة على تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة لا تصلح للسكن، وتأمل الحكومة أن تستطيع القضاء على العشوائيات بحلول عام 2030.
ويرصد "انفراد" الجهود التى بذلتها الحكومة للقضاء على أخطر منطقة عشوائية فى مدينة رأس البر، وهى قرية الصيادين بمنطقة الجربى وتمكنت من إزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية إلى 12 عمارة سكنية بإجمالي 220 وحدة سكنية كل وحدة مساحتها 70 متر مربع.
ويعد السوق الحضارى برأس البر من المشروعات الهامة التى استهدفت القضاء على العشوائية ووضع مدينة رأس البر فى المكانة التى تليق بها، حيث يقع على مساحة 3500 م2 ويضم 5 باكيات بإجمالى 192 وحدة تضم دورات مياه بالإضافة إلى الجزء الإداري والأمنى، كما تم إنشاء شبكة إطفاء الحريق طبقا لاشتراطات الدفاع المدني وممشى على النيل موازى للمحال بطول 400 متر وذلك بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه.