قال الإعلامى عمرو عبد الحميد، إن روسيا فى نهاية التسعينات كادت أن تنهار، وأن الذى جاء للسلطة كان قويا وانتبه لدور الإعلام بدرجة كبيرة، مضيفا أنه كانت هناك بعض القنوات الممولة من الخارج كانت تعمل على هدم الدولة الروسية بشكل علنى، و قام بوتن بإجراءات كانت مطلوبه للحفاظ على الأمن القومى للبلاد.
و أضاف عمرو عبد الحميد خلال كلمة له فى ورشة العمل التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول الإعلام وقضايا الأمن القومى :" خطوطنا الحمراء فى مصر محددة و محتاجين أن نتسلح بالمعلومة، مسألة السرعة فى الوصول للمعلومة أصبحت حياة أو موت ، حتى نحافظ على الأمن القومى لابد أن يكون لدينا سلاح ".
وشدد عمرو عبد الحميد على ضرورة وجود قناة إقليمية مصرية لكى تدافع عن سياستها و لكى تصل بالصوت المصرى للدول الإقليمية .
و فى السياق ذاته، أكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: أننا نسير فى هذا و نعمل عليها، متابعا:" هناك مشكلة تتلخص فى إن لدينا محددات و معايير و نلتزم بها و لكن الإعلام الآخر و المعادى لا يلتزم بها كلنا لدينا الالتزام و القوة التى نرد بها و لكن الآخر غيرملتزم ، المواجهات جزء لا يتجزأ من حالة الوعى لدى المواطن ".
وكانت بدأت منذ قليل، ورشة العمل التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر ، تحت عنوان :" الإعلام و قضايا الأمن القومى"، أدار الورشة الإعلامى نشأت الديهى عضو المجلس .
تعد الورشة ضمن سلسلة من الورشات التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمناقشة التحديات التي تواجه الإعلام و لترتيب البيت الإعلامي .
وأعد المجلس الأعلى للإعلام ورقة عمل تتضمن محاور النقاش ومن المنتظر أن تصدر توصيات حول قضايا الأمن القومى ووسائل تناولها فى وسائل الإعلام و ايجاد التوازن الضرورى بين حرية الإعلام و الحفاظ على مصالح الدولة الوطنية.
شارك فى الورشة ، الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام و المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة و خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين و عبد الرزاق توفيق رئيس تحرير الجمهورية و احمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق و عدد من الإعلاميين و اعضاء المجلس .