كشفت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عن تفاصيل جديدة فى منع راجية عمران من زيارة سجن العقرب ضمن وفد المجلس مؤكدة أن السفير مخلص قطب أجرى اتصالاً هاتفياً سابقاً مع راجية لتجهيز التصاريح الخاصة بها للمشاركة فى الوفد لكنها لم ترد، موضحة أن كل من أبلغ المجلس بحضوره شارك فى الوفد.
وقالت مسعد عبر حسابها الشخصى على موقع فيس بوك "شهادتى على زيارة وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان سجن العقرب يوم الثلاثاء ٥ يناير ٢٠١٦، ظهر يوم الاثنين ٤ يناير اتصل بى الأمين العام للمجلس السفير مخلص قطب لإبلاغى بأن هناك زيارة الثلاثاء لسجن العقرب وأن التجمع أمام المجلس فى التاسعة صباحا ء فأخبرته بأننى سوف أحضر.
وأضافت " اتصل الأمين العام بباقى الأعضاء خاصة الأعضاء الذين زاروا العقرب فى المرة السابقة لأنه كانت لهم ملاحظات مطلوب معرفة إذا كانت قد طبقت أم لا، فاعتذر الزميلان حافظ أبو سعدة ومحمد عبد القدوس عن عدم الحضور وأكد الدكتور صلاح سلام حضوره، وهؤلاء الزملاء الثلاثة هم من زاروا العقرب فى المرة السابقة".
وقالت نيفين مسعد " اتصل السفير مخلص قطب بالزميلة راجية عمران فلم ترد وفيما بعد علمت بأمر الزيارة فأرسلت لأحد موظفى المجلس رسالة تفيد رغبتها فى الحضور فأخبرها بأن قائمة الأسماء أرسلت بالفعل .
وواصلت حديثها قائلة " أمام المجلس وجدت السفير مخلص قطب يقف مع الزميلين جورج اسحق وراجية عمران وكان الكلام يدور حول مدى إمكانية انضمام راجية للوفد فقال لها السفير إنه لم يتم إخطار الأمن بمشاركتها ولا يليق أن يذهب عضو المجلس لزيارة السجن ويمنع من الزيارة لكن جورج رد بأنه سيحاول إقناع الأمن على باب السجن بإدخالها فإن فشل تعود، ولهذا السبب طلبت من سائقها الخاص أن يسير خلف سيارة المجلس ".
واستطردت " على باب السجن التقينا مع الزميلين كمال عباس ومحمد عبد العزيز وكان قد سبقنا للداخل كل من الدكتور صلاح سلام والسيدة شاهندة مقلد، وأكد أمن البوابة أن اسم راجية لم يبلغ لهم فتدخل جورج لاقناعه فذكر أنه ينفذ التعليمات ولابد من إرسال إذن" .
وأوضحت نيفين مسعد أنهم انتظروا قرابة العشر دقائق خارج أسوار السجن، ومن ثم أقترح الأمن عليهم أن يدخلوا ما عدا راجية ليبدأوا الزيارة .
وأضافت "دخلنا وبعد حوالى ثلث ساعة علمنا برفض إصدار تصريح دخول راجية" مختتمة حديثها " الخلاصة: كل من أبلغ المجلس بحضوره ظهر يوم الاثنين شارك فى الوفد، وقد شاركت راجية نفسها فى عدة زيارات منها زيارة سجن القناطر التى كنت ضمن وفدها، لم تكن هناك مرونة فى مسألة التصريح لراجية وكان هناك تطبيق حرفى للوائح،هذا عما حدث خارج بوابات السجن ودار حوله لغط كثير، أما ما حدث وراء الأسوار فموضعه بوست لاحق".