أكد النائبمحمدأبوحامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مصر الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تحقق أرقاماً إيجابية فى النمو الاقتصادي، وفى ظل الظروف الصعبة بسبب كورونا هناك استقرار كبير للعملة المصري، وكل ذلك يأتي بالعمل ومجهود كبير تقوم به القيادة التنفيذية.
وأشارأبو حامد، إلى أن الإخوان قاموا بحملات روجت من خلالها من أن الاقتراض يتم بعشوائية دون دراسة وهناك زيادة له، موضحا أن أى اقتراض تم لم يكن لأمور استهلاكية ، كما أن ما تقوم به الدولة من تشييد مشروعات يأتى لأنها تنفق من أجل أن تأتى بعائد حقيقى وتسهم فى زيادة فرص العمل .
وشدد النائب، أن هذه المشروعات تزيد من جذ الاستثمارات وتقدم خدمات للمواطنين، موضحا أن الرئيس أراد من وزارة المالية أن تؤكد على أن الدين لا يأتى من أجل الاستهلال بل لمشروعات إنتاجية ستكون قادرة على سداد أى ديون والوصول لخدمة تليق به وهو ما ينفى الحديث عن الأجيال القادمة ستتوارث ديون .
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الاقتراض لن يستخدم يوما فى غير محله، ولم يتم الحصول على أى قرض الا ليمول مشروعات استثمارية، يترتب عليها عائد يدعم الموازنة العامة للدولة، أو لتعويض تدفقات لم تحدث نتيجة كورونا، مشددا أن القنوات المعادية تحاول الترويج بأن حجم الدين يورط الأجيال القادمة وتتزايد وهو ما يعد زيفا لأن كل ما يتم بالدولة فى الوقت الراهن يستهدف زيادة الاستثمارات فى الأعوام القادمة ومن ثم تحسن العائد على الدولة والأجيال القادمة.
وشدد "أبوحامد" على أن الإخوان دائما ما تتحدث عن الدين العام فى إطار غير حقيقي، وهو ما يتطلب الرد على أى أفكار غير مقبولة تحاول إحداث بلبلة، مؤكدا أن الاقتراض يتم لضرورة قصوى ويتم إدارة الدين العام بشكل محترف وكافة الدول تقوم بالدين ولا مخاطرة فى ذلك وهناك جهود كبيرة بها الدولة والمجىء بمنح أيضاً للتطوير الخدمى .