يواصل تنظيم الحمدين فى قطر دعمه المستمر للجماعات الإرهابية بطرق متعددة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي يملكها النظام القطري في العديد من الدول الأوروبية. وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عما تقوم به قطر لدعم التنظيمات الإرهابية، من خلال المنظمات الخيرية، التي تعمل كغطاء لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، وعلى رأس هذه المنظمات "راف" الخيرية، والتي تعمل على تمويل جبهة النصرة في سوريا، والتي تستغل أعمالها الإنسانية في أعمال التطرف والإرهاب.
وأوضح التقرير أن مؤسسة راف القطرية، يترأسها ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، لها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات، والتى يعملون على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع، ولم يتوقف فقط دورها على ذلك، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا خاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التي تمول من المنظمات الخيرية، التى تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد.
وأكد التقرير أن المنظمات الخيرية القطرية تعمل على دعم الجماعات المتشددة مثل "القاعدة" و"بوكو حرام" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابى، والانفصاليين الطوارق، وحركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية فى أفريقيا.