تحدث إبراهيم ربيع الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، حول ما أثير حول غضب شباب جماعة الإخوان تجاه قرار التنظيم الدولى بتنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه النوعية من التنظيمات المغلقة تشبه المافيا ولا يسمح فيها بالاعتراض على قرار القيادة.
وأشار ربيع إلى أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للإخوان جاء وفقا للعرف المتبع داخل جماعة الإخوان منذ تأسيسها، بأن المرشد لابد أن يكون مصريا رغم وجود أصوات داخل التنظيم الدولى بتنصيب قيادات من دول أخرى فى منصب المرشد العام لاسيما الدول التى قيل أن التنظيم حقق فيها نجاح بعد موجة ثورات الربيع العربى مثل تونس على سبيل المثال.
وأكد ربيع أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان واجه انقسامات بين المجموعات الإخوانية فى قطر وتركيا ولندن، لكنه فى النهاية حسم بواسطة أجهزة المخابرات الغربية التى تفرض سطوتها على الجماعة وتستخدمها كأداة فى مواجهة مصر والدول العربية.