قال الكاتب الصحفى كريم عبد السلام رئيس التحرير التنفيذي بجريدة انفراد، إن القبض على محمود عزت ضربة قاسمة لتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يوصف بأنه صقر الإخوان، والمسئول عن كل العمليات الإرهابية التي حدثت داخل مصر في الفترة الماضية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز: ولم تكن عملية القبض عليه سببا في الإيقاع بالكثير من الخلايا داخل مصر، ولكنه أربك حسابات التنظيم في الداخل والخارج، وزاد من حالة الانقسام بين الأجيال القديمة المهيمنة على الجماعة ومقدراتها المالية، والمتهمة من صغار أعضاء الجماعة بالسرقات المالية، وبين الأجيال الجديدة، وهناك حالة من التخبط والارتباك وهناك الكثير من الهاربين في الخارج يريدون العودة إلى مصر وتسليم أنفسهم.
وتابع: في المقابل تحاول الأجيال المهيمنة على الجماعة إيهام الأعضاء بأن الوضع تحت السيطرة، من خلال نشر الشائعات والهجوم على الدولة المصرية، ونحن نشهد سيولا من الشائعات والهجوم للتغطية على حالة التخبط والانقسام والارتباك التي لم تمر بها الجماعة منذ تأسيسها على يد الإرهابى الأكبر حسن البنا.
وأكمل: كلما تقدمت الدولة المصرية في ملف الإنجازت على الأرض والضربات الأمنية المتلاحقة، يواجه بسيول جديدة من الشائعات وليس لديهم سوى أن يمعنوا في الأكاذيب والتبرير لأسيادهم في الخارج، أنهم قادرون على إدارة حروب الجيل الرابع وإدارة الكذب الممنهج وإدارة عمليات التشويه، وهم لا يخجلون من كشف أكاذيبهم.