قال الكاتب والمفكر مختار نوح: "إن مرشد جماعة الإخوان الإرهابية هو محمد عزت، محمد بديع لم يكن هو المرشد الفعلي لتلك الجماعة، وأمين الصندوق كان خيرت الشاطر، وكان من يدير أمور التنظيم السري هو محمود عزت، وعندما تم القبض عليه، أصبح الأمر كاشفا لمشكلاتهم وانشقاقاتهم، حيث كان هناك رفض أن يكون المرشد داخل السجن، ولا يوجد أحد يقود الإخوان حاليا، والآن هما منقسمين فيما بينهم إلى مجموعات كل مجموعة يقودها شخص".
وأضاف نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "التنظيمات الإرهابية لا تعترف بإمام أو مرشد محبوس أو مختفي، والإخوان بيتهموا بعض وعصام تليمة أنه هو اللي بلغ عن محمود عزت، وفي خلاف قوي للغاية داخل الجماعة داخل وخارج مصر، ويبدو أن في رسالة سرية لمحمود عزت كانت أحد أسباب كشف مكانه".
وقال: "أغلب القيادات الإخوانية في تركيا، وعصام تليمة كان في تركيا، ولما سمع أنه ممكن يحصل تواصل بين مصر وتركيا، هرب على أوروبا، وإبراهيم منير مش هيمثل وجهة إخوانية لأنهم بيحاولوا يظهروا على أنهم بتوع دين، لذلك لما تيجي تواجههم ببيوت الدعارة في تركيا، يبدأوا يدافعوا عن الأمر ده بمنتهى البجاحة، وإبراهيم منير له أراء خاصة بالمثلية والشذوذ".
وأضاف: "في إخوان منهم بتنام في الشارع في تركيا، وأول مرة يتقسموا لـ 6 أو 7 مجموعات بالشكل ده، وعبد الله الشريف ده يعتبر أكثرهم ثراء دلوقتي".