أكد هشام النجار، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية وضعت لنفسها أكثر من مسلك لضرب الاستقرار فى مصر ومع فشلها فى مخططات الإرهاب والعنف، ركزت وسائلها على بث الأكاذيب والعنف لتحقيق أهدافها بإشعال الفتن وتشويه الإنجازات والمشروعات القومية من خلال أبواقهم الإعلامية غير المهنية ومن ثم إشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين.
وأوضح النجار، أن التنظيم يدفع ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواتهم والإعلانات الممولة عبر مواقع السوشيال ميديا وتفعيل الحسابات الوهمية حتى تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن الكتائب الإلكترونية للإخوان تتقاضى شهريا من أجل المشاركة فى حرب الشائعات والتزييف، وهو ما يتطلب عدم ترك تلك الساحة فارغة، وأن يكون هناك مرصدا فوريا لهذه الشائعات والرد والتعامل معها وتنفيدها بشكل واضح.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن لابد من التصدى لاستخدام "الإرهابية" لهذه الأداة حتى لا يُترك هذا المجال سهلا ومتاحا للإخوان بغرض استغلاله والاستفادة منه ونشر بالتنفيد كافة الشائعات التى تتداول عليها.