قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن قناة الجزيرة الإرهابية تعتمد على الخطابات الملونة والعدائية ضد مؤسسات الدولة المصرية، وتستغل بعض الموضوعات الجماهيرية وتقوم على الفور بفبركة الأحداث ونشر الشائعات حول هذه الموضوعات، ومن ثم يتم صناعة تقرير ملون و خطاب عدائي موجه من أجل الوصول لأهدافها المسمومة.
وأوضح فهمى، أن القناة الإرهابية ليس لديها رؤية ولكنها لديها مخططات وأجندات يتم تنفيذها على الأرض، خطاب عدائي موجه بهدف التشويش على الإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، وخير دليل على ذلك أن هذه المحطة الإرهابية لم تذع ولو بيان بسيط عن المشروعات التي تتم على الأرض، وهذا ما يجعل تأثير ما تقوم به من شائعات وأخبار مفبركة على الأرض ضعيف وغير مؤثر في الصالح العام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هذه القناة الإرهابية تستعمل ألفاظا في غير محلها في التقارير التي تقوم بإذاعتها، وذلك في خطوة خبيثة يراد من خلفها التأثير في القطاعات الجماهيرية بالموضوعات التي تلقى الضوء عليها التي يخص قطاع عريض من المواطنين، مؤكدا أن المصريين كشفوا كل الألاعيب الخبيثة التي تريد هذه القناة الشيطانية القيام به ولهذا لا تلاقى أي رد فعل على هذه التقارير المفبركة و المجتزأة التي تقوم بها ولا يوجد أي تأثير يذكر على المواطنين.
وشدد فهمى، على ضرورة أن يكون للإعلام دور في مواجهة هذه الظاهرة، وذلك من خلال توعية المواطنين بشأن عدم الانسياق خلف التقارير المفبركة والأخبار الكاذبة، أو مشاركتها عبر مواقع التواصل والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومة، وأن هذه القناة تمتلك تاريخ أسود، إلى جانب التعامل الفوري والرد على هذه الشائعات وذلك من خلال بيانات عاجلة لخمد هذه الشائعات وعدم تمددها في الأوساط، متابعا:" لا نتوقع من هذه القناة الإرهابية أن تتبنى خطابا إيجابيا عن الدولة المصرية".