لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مسيرتها للتحريض ضد مصر لإشعال الأوضاع وترديد الشائعات، والتشكيك في كل الإنجازات التي تقوم بها الدولة خلال السنوات الماضية، وخلال الساعات الماضية صدرت تعليمات جديدة من الإرهابي إبراهيم منير للمكاتب الإدارية للإخوان وشبابها داخل مصر، من أجل خطة شر جديدة، تتثمل في نشر شائعات، من شأنها النيل من استقرار مصر، وأمان شعبها، في ظل الضربة الكبيرة التي تلقتها الجماعة الإرهابية، والتي تمثلت في القبض على محمود عزت، الذي كان مختبئاً يدير خطط الجماعة.
وكشف موقع العربي الحديث، وثيقة خاصة لمحضر اجتماع مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية، تحت أمر الإرهابي إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان عقب القبض على محمود عزت.
وتناول الاجتماع الأوضاع في مصر، والتأكيد على ضرورة استغلال حالة الغضب التي يرصدها عناصر الإخوان في الجمهورية، والعمل على إشعال فتيل الثورة وانتظار التحرك الثورى الذى قد يصل بالجماعة إلى أهدافها.
واستشهد محضر الاجتماع بعدد من كلمات سيد قطب، ووصفه بالشهيد عليه رحمة الله، ويعتبر هذا الأمر من أهم بصمات إبراهيم منير في قيادة الجماعة، الأمر الذى قد يدفع الشباب إلى استخدام مزيد من العنف.
وذكرت الوثيقة على ما زعمته استغلال الغضب الشعبي، والدعوة إلى رفع حالة الاستعداد داخل الجماعة بمعونة كتائبها السرية لانتظار ساعة الصفر بجاهزية كاملة لإحراق مصر بتظاهرات مفتعلة من عناصر سرية، إضافة إلى متابعة ما اسمته نبض الشارع المصري من خلال العناصر الإرهابية التابعة لهم في مصر.
وأوضحت الوثيقة المسربة على انتظار أوامر إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد للتحرك في عدد من المحافظات لتحقيق أهداف الجماعة بإسقاط مصر في دوامة العنف والإرهاب من جديد، وإشعال الأوضاع الداخلية في البلاد خلال الفترة الحالية.
وتعليقا على ذلك قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن محاولات إثارة الفوضى لم تكف عنها الجماعة منذ عام 2013، حيث وضعت خطة لضرب حالة الاستقرار التي نجحت الدولة المصرية على فرضها داخل وخارج مصر، مشيرا إلى أن إبراهيم منير يحاول استغلال القواعد الإخوانية من أجل ضرب استقرار الدولة المصرية ومحاربة خصومة من داخل الإخوان، من أجل الوصول لمنصب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.
وأضاف أن العنف الذي تبنته جماعة الإخوان الإرهابية، هو موجه إلى الشعب المصري بشكل محدد، وكل ذلك عبارة عن محاولات من الجماعة للانتقام من الشعب المصري لتأييده 30 يونيو".