أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية مستمرة فى مساعيها لتدمير مصر وضرب الاستقرار بها، وهو أمر متوقع أن تعمل عليه بقوة مع كل إنجاز يحدث فى مصر، كما أنها تسعى من آن لآخر إلى تكثيف جرعات التآمر ضد الدولة المصرية على أمل زائف بالوصول لمستهدفاتها التخريبية ولكن لن تنجح فى ذلك والشعب المصرى أصبح مدرك لكافة هذه المساعى .
ولفت إلى أن الجماعة تحاول من حين لآخر فى استثمار عناصرها يما يمكنها من تحقيق مستهدفاتها، وذلك من خلال حاولة بث الفتنة على الأرض، أو المسلك الثانى والذى يتمثل فى العالم الافتراضى وهو الأساس لهم لأن الحراك فى الشارع أصبح ميئوسا منه، ولن ينجح، ولن يتجاوب الشارع المصري معهم، لأنه يدرك حجم ما يحدث من إنجازات وإصلاح اقتصادى.
وأكد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن المؤامرة ضد مصر لازالت مستمرة وستظل، لأنهم يستهدفون التخريب والتدمير، لافتا إلى أن الجماعة خصصتت مليارات الدولارات من أجل أهدافها الإرهابية والميزانيات مفتوحة فى الوصول لما تسعى إليه، وأن مساعيها للحراك الشعبى لن يحدث ومتوقع أن يكون هناك فبركة بفيديوهات قديمة لذلك واستغلال ذئابها المنفردة من خلال السوشيال ميديا لمحاولة التأثير وبث الأكاذيب، موضحا أن الجماعة أصبحت عالمها الافتراضى وليس الواقع.
وشدد أن الجماعة تؤمن بأن 30 يونيو دمرت أهدافهم وسيظل يستخدم الورقة المحروقة المعتادة فى نشر الشائعات والأكاذيب واستغلال أى حدث جدلى لإحداث حالة من الإرباك والضباب، قائلا " مش هيسكتوا لن يضحوا بسهولة فى تنفيذ رغباتهم والتى تسعى للتدمير والفوضى.. وهو ما يتطلب منا الحذر وبشدة ".
وذكر أن مصر ما زالت مستهدفه وهى حجر العثرة فى سبيل تفتيت المنطقة العربية، وما كانوا يرتبونه من أجل ضربها وهدمها، موضحا أن كافة الوسائل لإحداث التهييج النفسى وبث الإحباط سيتم استخدامها، متوقعا أن الفترة القادمة ستكون من خلال محاولات الكترونية للكتائب والتى تتقاضى شهريا من أجل اللعب على أوتار مثل "أوجاع الناس وقوت الغلابة " وما غير ذلك دون التنفيد الحقيقي للحدث والهدف منه .
ولفت إلى أن الجماعة خصصت مليارات الدولارات من أجل أهدافها الإرهابية والميزانيات مفتوحة فى الوصول لما تسعى إليه، مؤكدا أن مساعيها للحراك الشعبى لن يحدث ومتوقع أن يكون هناك فبركة بفيديوهات قديمة لذلك واستغلال ذئابها المنفردة من خلال السوشيال ميديا لمحاولة التأثير وبث الأكاذيب، موضحا أن الجماعة أصبحت عالمها الافتراضى وليس الواقع.