تواصل شبكة رصد الإخوانية نشر الشائعات فى إطار حرب الجماعة الإرهابية على الدولة بنشر الأكاذيب، وكان آخر هذه الشائعات تشويه الموقف المشرف الذى أظهر معدن المصريين الأصيل في التعامل مع أزمة الكمسرى والمجند، الأمر الذى أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وهاجم رواد مواقع التواصل ما نشرته رصد الإخوانية، حيث ادعت الشبكة الإخوانية أن مصور الواقعة شادى محمود ينتمى إلى أحد الأحزاب السياسية، في محاولة لتشويه الواقعة، الأمر الذى دفع أحد رواد مواقع التواصل إلى استنكار ادعاءات الإخوان الإرهابية، قائلاً: "شبكة رصد الإخوانية حطت صورة المواطن اللي صوّر واقعة القطار، ومستغربة إنه حاطط شعار المخابرات كغلاف لصفحته.. هي فعلا حاجة غريبة، مواطن بيحتفي بمؤسسة من مؤسسات دولته، ده شيء استثنائي ومش طبيعي طبعًا!، ومابيحصلش في أي مكان في العالم!.. لكن اللي مش غريب ولا استثنائي بالنسبة لرصد آلاف المعلقين المنتمين أو المتعاطفين مع الإخوان اللي حاطين صور القاعدة وداعش!".
وشدد رواد مواقع التواصل على أن ما ينشر الإخوان على منصات التواصل الاجتماعى ومواقعهم الالكترونية، يؤكد أنهم مجموعة من الخونة لا يعرفون معنى الوطنية، وهدفهم الأساسى تعطيل مسيرة التنمية والبناء.