بدأت السنة المصرية (6262) والسنة القبطية (1737) الجديدة "عيد النيروز"، اليوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر الجاري، حيث يعتمد التقويم القبطى على التقويم المصرى القديم، الذى يطلق عليه التقويم الشمسى "النجمي".
ويرصد "انفراد" معلومات عن السنة المصرية فيما يلى :
- منذ عام 4241 قبل الميلاد، أهدى المصرى القديم للعالم أقدم تقويم عرفته البشرية والذى تحتفل به مصر اليوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر من كل عام.
- احتفل قدماء المصريين، بهذا اليوم ويسمونه (نى - يارو) بمعنى يوم الانتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلى ما يسمى بعيد النيروز المصري.
- هذا التقويم نتج عن شغف المصرى القديم بنهر النيل وحرصه على رصد فيضانه ونتيجة مراقبة المصرى القديم لنجم "سبدت" أو سيروس وهو نجم الشعرى اليمانية لعدة سنوات حيث توصلوا إلى تحديد طول دورته الفلكية بدقة متناهية .
- وحدد المصريون القدماء، طول السنة الشمسية بـ365 يوما، و5 ساعات و49 دقيقة و45 ونصف ثانية، أى بفارق يوم كل 127 سنة، وبذلك وضعوا المقياس الزمنى الذى يعلن ميعاد الفيضان وهو يوم ميلاد العام والذى أطلقوا عليه (التقويم التحوتي) نسبة إلى المعبود تحوت إله المعرفة وقياس الزمن.
- وقسم المصرى القديم السنة إلى ثلاثة فصول طبقا لطبيعة حياته الزراعية، وهي: فصل الفيضان، وبذر البذور، وفصل الحصاد أو الربيع.
- تكونت السنة من 12 شهرا ومجموع أيام السنة 360 يوما، ثم أضافوا إليها الأيام الخمسة المنسية التى ولد فيها الآلهة الخمسة (أوزورويس- إيزيس- نفتيس- ست- حورس)، ثم أضافوا إليها يوما سادسا كل أربع سنوات قدموه هدية للمعبود (تحوت)، الذى علمهم الحرف والكلمة والتقويم.