لا تزال الدوحة تواصل دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من التنظيمات الإرهابية من خلال شركات الإعلام وغيرها المنتشرة في أوروبا تروج من خلالها للأكاذيب لاستهداف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها.
تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت كشف تفاصيل عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة، مؤكدا أنه ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية.
وعملت هذه الشركة القطرية نفسها في إخراج عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا.