وجه النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، رسالة للمواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة بعد قرارات الحكومة الأخيرة بشأن إقامة الأفراح وعودة عمل الحضانات وإقامة معرض أهلا بالمدارس، قائلا: "على الجميع أن يعى جيدا أن الفيروس مازال موجودا، والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية شرطا أساسيا لحين التوصل للقاح، حتى وبعد التوصل لمصل على الجميع أن يلتزم بالتعليمات الوقائية حتى لا يعرض نفسه وأهله والمجتمع بل والدولة لكارثة زيادة أعداد الإصابات بكثرة".
وأوضح أمين سر لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن الحكومة منذ بداية الأزمة وتتعامل مع الجائحة بصورة صارمة وحازمة وإجراءات أكثر جدية، مما ساهم بشكل كبير فى عدم تفشي الفيروس فى المجتمع، وهذا كان لن يتحقق سوى من خلال التزام المواطنين بهذه الإجراءات الصارمة، والآن بعد تراجع الإصابات بشكل ملحوظ والاتجاه نحو التعايش فى كافة مناحى الحياة علينا أن نكون أكثر التزاما وحرصا بشأن الإجراءات الوقائية والالتزام بها للحفاظ على المكتسبات وعدم الدخول فى سيناريوهات أخرى بشأن زيادة الإصابات.
ولفت إلى أن جميع دول العالم تتجه نحو التعايش بشروط، وهنا يأتي دور المواطن ليكلل الإجراءات التى تتخذها الحكومة بشأن الفتح مرة أخرى، وعلى الجميع أن يكون على قدر المسئولية وعدم التهاون مع الأمر، لأن الفيروس مازال متواجدا فى مختلف بلدان العالم، والتهاون يكلف الدولة الكثير، ولهذا على الجميع الالتزام الكامل لعدم الندم بعد ذلك.