لجماعة الإخوان 1000 وجه يتحدثون به، فإذا كانت قيادات الإخوان تتحدث مع قواعدهم يتكلمون بقول الله ورسوله، وإذا تحدثوا داخل الغرف المغلقة يتحدثون عن الأرباح والخسائر والعنف والإرهاب، إما إذا كانون في مجلس العموم البريطاني يدفعون عن حرية الإلحاد والمثلية الجنسية.
وتداول نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعى تسجيل فيديو قديم لإبراهيم منير داخل مجلس العموم البريطانى يزعم خلاله أن الشريعة الإسلامية تمنع الحاكم من التدخل ضد الشواذ جنسيا أو الملحدين، وأنه لا تعارض بين الشريعة الإسلامية وحرية الشذوذ أو الإلحاد، وقد تزامن إعادة تداول هذا الفيديو بعد تنصيب إبراهيم منير مرشدا لجماعة الإخوان بعد سقوط محمود عزت فى قبضة أجهزة الأمن المصرى، وعزل محمود حسين أمين الجماعة من التنظيم.
وقال المفكر ثروت الخرباوى، إن جرائم الإخوان ضد الدولة المصرية لا يمكن حصرها بسبب كثرتها، مشيرا إلى أن الجماعة ترتكب جرائم ضد مصر منذ تأسيس التنظيم عام 1928.
وأوضح "الخرباوى" في تصريحات لـ"انفراد": "أن جماعة الإخوان ارتكبت جرائم ضد رموز الدولة المصرية فضلا عن جرائهم ضد كيان الدولة المصرية، فقد قتلت الجماعة المستشار الخاذندار وهو من رموز القضاء المصرى، كما قتلوا رئيس وزراء مصر محمود النقرشى وهو يمثل الحكومة، كما حاولوا اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر وهو رئيس الدولة وبذلك جرائمهم ضد رموز الدولة المصرية بكل المستويات".
أما عن جرائم ضد كيان الدولة المصرية، قال "الخرباوي" وكان قياديا بارزا بالتنظيم ثم استقال وألف مجموعة من الكتب تكشف أسرار التنظيم:" عام 46 فجرت جماعة الإخوان 7 أقسام شرطة في القاهرة في الوقت الذى كانت تتخذ الشرطة المصرية موقفا ضد الاحتلال الانجليزى وخاصة في الإسماعيلية، وبدلا من أن تدعم الإخوان الشرطة المصرية قامت بتفجير 7 اقسام شرطة وهذا الأمر لم يكن له أي مبرر، والعجيب أن جماعة الإخوان تتفاخر وتتباهى كتبهم بهذه الأحداث".
وأشار "الخرباوى" إلى أن جماعة الإخوان ارتكبت جرائم ضد اقتصاد مصر، ففي عام 1948 قامت بتفجير سلسلة من الشركات الكبرى بزعم أن أصحاب هذه الشركات يهود، الأمر الذى تسبب في هروب الاستثمارات من مصر إلى دول أخرى ، مضيفا :" في عام 1948 تم ضبط كمية كبيرة من المتفجرات كانت تستهدف بها الإخوان خطة لحرق القاهرة".