قال محمود بسيونى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جماعة الإخوان تشهد انقسام كبير بشكل أفقى وعرضى، حيث لم يعد لديها فرع فى مصر ولا مكتب يدير شئونها داخل مصر لأول مرة منذ نشأة الجماعة.
وأضاف الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لأول مرة فى تاريخ جماعة الإخوان يكون المرشد الإخوانى المعنى الذى يدير شئونها موجود خارج مصر، وليس داخل مصر، وهذا لم يحدث فى تاريخ الجماعة.
ولفت الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الجماعة تشهد الآن صراع له بعد مالى ومعنوى وتنظيمى، لافتا إلى أن الجماعة انقسمت ما بين مجموعة يديرها إبراهيم منير ومجموعة معارضة يديرها عصام تليمة القيادى الإخوانى.
وأوضح الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن شباب الإخوان لم يقبلوا بأن يدير إبراهيم منير للجماعة، حيث إنه لأول مرة قواعد الإخوان لا يبايعون المرشد الجديد للجماعة وهو إبراهيم منير الذى يدير التنظيم من بريطانيا.