حذر النائب طارق متولى، من التهاون فى الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، مؤكدا أن فيروس كورونا مازال متواجد على أرض الواقع، ولكن التعايش يأتى فى إطار رفع الضرر عن بعض القطاعات التى تأثرت كثيرا بسبب الجائحة وذلك على مستوى العالم، فالعديد من دول العالم تأثرت بهذه الأزمة، مما دفع الدول بعض التأكد من ثبات معدل الإصابات او انخفاض معدل الإصابة إلى وضع خطط للتعايش شريطة ان يكون هناك التزام من قبل المواطنين وعدم التهاون فى الأمر.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن عدم الجدية فى التعامل خلال الفترة المقبلة مع فيروس كورونا قد يكلف المواطنين بل والدولة الكثير، وقد يعيد الأمر لنقطة البداية مرة أخرى، ولهذا على الجميع أن يلتزم، وأن تكون الكمامة والتباعد الاجتماعى وغسل الأيدى باستمرار من أساسيات الحياة وثقافة يومية.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين، والتأكيد على أن الفيروس مازال قائما وأن تراجع الإصابات يعود للإلتزام من قبل المواطنين ومن قبل لحزمة الإجراءات التى اتبعتها الدولة منذ مستهل الأزمة والخطة القوية للتعامل مع الفيروس حتى لا نتحول لسيناريوهات أكثر خطورة وبالفعل الدولة نجحت فى هذا الاختبار، وعلى المواطنين ان يكللوا هذه الجهود من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية.
يذكر أن الحكومة أصدرت عدد من القرارات بشأن أزمة فيروس كورونا المستجد وتضمنت استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد، الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية، الموافقة على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة بنسبة حضور لا تتعدى 50%.، السماح بإقامة الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 % وبحد أقصى 150 فردا، عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، بدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، إقامة معرض "أهلاً بالمدارس" بداية من يوم 20 سبتمبر الجاري.