شهدت الأذرع الإعلامية لقنوات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تبث من دول معادية لمصر، أزمة جديدة، إذ رفضت جبهة محمود حسين أمين عام التنظيم والهارب خارج البلاد، إذاعة بيان عزله عبر قناة "وطن" التي يمتلكها التنظيم، الأمر الذى يفسر استمرار سطوة محمود حسين على أموال التنظيم والقنوات، فيما تداول عدد من شباب الجماعة، معلومات مفادها أن محمود حسين يرفض جميع القرارات التي اُتخذت ضده، وأبرزها عزله تماما من منصب أمين عام التنظيم وتشكيل لجنة لمواجهة الأزمات التي ضربت التنظيم.
وكثير من الدارسات والأبحاث أكدت أن جماعة الإخوان أداة فى أيدى أعداء مصر، لكن أغلب هذه الدارسات تتراجع أهميتها أمام اعترافات خرجت من قلب الإخوان تكشف للجميع أن جماعة الإخوان تعمل باسم الدين من أجل هدم مصر وإسقاطها.
من قلب الإخوان، فتح طارق قاسم المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية، والمتواجد خارج البلاد، الصندوق الأسود للجماعة الإرهابية معترفا بتلقى جماعة الإخوان الإرهابية تمويلات "حرام" للعمل مع أعداء مصر لتشويه الدولة المصرية.
وأكد "قاسم" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حقيقة الانقسامات والانشقاقات التى تشهدها جماعة الإخوان، مؤكدا أن هذه الانشقاقات بسبب خلافات فى وجهات النظر للمولى الجماعة الإرهابية، مضيفا:"على ذكر أحدث صراعات الإخوان، واللى هو بالمناسبة صراع بالأمر ومش لوجه الله، السبع سنوات الماضية كانت عجافا حرفيا فى القيم والأخلاق والمبادئ والانتماء".