تحدث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الهارب في الدوحة، عن الأهداف الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف وراء الاحتلال هو سلاح المقاومة، وذلك على طريقة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة في قطر وتركيا.
وكان قد أجري إسماعيل هنية جولات مفاجئة إلي اسطنبول بضيافة الرئيس التركي شخصياً، ثم انتقاله المفاجئ وظهوره في بيروت بضيافة حسن نصر الله زعيم حزب الله، شكل ما يشبه سيناريو سينمائيا مثيرا، جمع بين الأداء السياسي الرزين، والألعاب البوليسية والشعبوية الدرامية، حتي استقر في الدوحة بلا رجعة إلى غزة.
وفي محاولة يائسة من الهارب إلى الدوحة، استخدام كلمات موجة التطبيع، واتفاقيات إسرائيل مع قوي دولية، واستمر الهارب، في كلماته وشعاراته، حيث قال:" نحن لا نبحث عن حرب في قطاع غزة ولكن نحن لا نخشاها".
والجدير بالذكر، أن حركة حماس تحاول جر قطاع غزة إلى حرب جديدة مع إسرائيل في وقت يعاني القطاع من وضع اقتصادي متدهور، غير مبالية بما ستؤدي إليه هذه الحرب من سقوط ضحايا وجرحى، من خلال مناوشات مع إسرائيل، ما دفع حكومة تل أبيب إلى التهديد بشن عملية عسكرية جديدة، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي باني جانتس، إن حركة حماس تلعب بالنار، مهددًا بأن النار سترتد عليها.