أشاد أعضاء مجلس الشيوخ الجُدد بحسن التنظيم والاستقبال الذى شهده اليوم الأول من استقبال الأعضاء الجدد بمقر البرلمان المصرى، وذلك بالتنسيق بين الأمانة العامة لمجلس النواب والأمانة العامة لمجلس الشيوخ، والذى من المقرر أن يستمر لمدة يومين بمقر المجلس لاستخراج الكارنيهات الخاصة بالنواب الفائزين فى الانتخابات.
وكان فى استقبال أعضاء مجلس الشيوخ، المستشار محمود إسماعيل عتمان، القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، والمستشار محمود فوزى، الأمين العام لمجلس النواب، وعددمن موظفى الأمانة العامة لمجلس الشيوخ.
ومن جانبه، وجه النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشيوخ الشكر والتقدير للأمانة العامة لمجلسى الشيوخ والنواب لحسن استقبال النواب، مشيراً إلى أن ثقة المواطنين تعد مسؤولية عظيمة وتاج فوق رؤوس النواب لاستكمال المسار الديمقراطى والمشروع الوطنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد خالد مصطفى، أنه سيبذل قصارى جهده حتى يحقق ويلبى مصالح المواطنين والعمل على سرعة إنجاز التشريعات التى تصب فى النهاية فى مصلحة الوطن والمواطن المصرى، مضيفا أن مجلس الشيوخ يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، قائلا: "التركة ثقيلة نظرا للعدد الكبير من القوانين والتشريعات العالقة بسبب ضغط العمل على مجلس النواب على مدار السنوات الماضية"، مؤكدا أن التعاون والانسجام سيكون شعار المرحلة المقبلة لأنهما أساس نجاح أي فريق عمل.
وجدد مصطفى تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: "الرئيس السيسى يعد - بدون مبالغة - طوق النجاة الذى أرسله الله عز وجل لإنقاذ مصرنا الحبيبة من الأخطار التى تحيط بها من حدب وصوب"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يقود سفينة الوطن بفضل سياساته الحكيمة حتى باتت مصر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاستقرار واللحاق بركب الدول المتقدمة.
فيما أكدت النائبة الدكتورة رشا مهدى، عضو مجلس الشيوخ، أن المجلس فى شكله الجديد سيشهد حراكا كبيرا، لاسيما أنه يضم كفاءات وخبرات مختلفة، فضلا عن اختلاف الشرائح العمرية والتى ستحقق حالة من الحوار البناء والديمقراطى تحت القبة .
كما أشارت إلى أنها ستتبنى ملفى المرأة والشباب وذلك بحكم عملها كأستاذ جامعى وعضويتها بالمجلس القومى للمرأة، لافتة إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة طوال السنوات الماضية على تفعيل دور المرأة والشباب داخل المجتمع، وهو ماتم ترجمته فى خروج وجوه جديدة قادرة على العمل نحو بناء الوطن .
وبدوره قال النائب محمود سامى، عضو مجلس الشيوخ: "نحن فى حاجة إلى إجراء تعديل دستورى لإعطاء صلاحيات أوسع لمجلس الشيوخ لسن التشريعات، واختصاصات مجلس الشيوخ الآن أشبه بلجنة السياسات التى تعطى الرؤى للدولة المصرية، ونأمل فى المرحلة القادمة أن يتم التوسع فى هذة الاختصاصات".