أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان اعتادت الدعوة من خلال عناصرها التى تستخدمها كواجهه من آن لآخر لثورة "فشنك" والحث على العنف والتظاهر، والتحريض ضد الدولة المصرية وهذه سياسة أصبحت معروفة لديهم يلجئون إليها ضمن خطة "الإنهاك والافشال"، التى تتبناها بهدف إرباك الدولة من خلال أعمال الإرهاب القتل والتخريب والعنف.
ولفت إلى أنها حتى لا تتحمل الإخوان مسؤولية فشل الدعوات التحريضية، تقوم بنسبها لشخصيات وهمية مأجورة غير تابعة لها بشكل مباشر، مثل المقاول الهارب محمد على، مشددا أن الشعب المصرى أصبح على وعى كامل بأبعاد المشروع التخريبى الذى تحمله جماعة الإخوان وقياداتها الهاربة صد مصر، ولن يكرر عودتهم للحكم مرة آخرى أو مساعيهم للتواجد والسيطرة والسعى للانقسام وضرب الفتن بمصر.
وشدد الباحث الإسلامى، أن جماعة الاخوان عندما تضعف فى تنظيم عمليات إرهابية، فتلجأ الى ترويج الشائعات وإثارة النعرة الطائفية، ونشر روح الانقسام المجتمعي وإشاعة رح الإحباط وهنا تنشط لجانها الإلكترونية بقوة على ساحات السوشيال ميديا والتى تمثل مجتمعها الحقيقى والذى تستغله فى التشويه وبث الأكاذيب خاصة وأن الواقع على الأرض لا يمكنها من تنفيذ مستهدفاتها، موضحا أنها دائما ما تسعى للقول زيفا بعدم استقرار الأوضاع فى مصر لخدمة أهداف تعمل عليها بالخارج.