عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا مفصلا عن أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تمارس الإرهاب وأعمال العنف والشغب، وقرابة 3 أعوام مرت على أحدث مسجد الروضة الأليم بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بعد أن طالت يد الإرهاب الغاشم المصلين داخل المسجد وأطلقت عليهم الرصاص بشكل عشوائى، عقب أذان الجمعة فى 24 نوفمبر من عام 2017، وقد أسفر الحادث حينها عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، فضلًا عن عدد من كبار السن تجاوز عددهم الستين و128 مصابا.
ورغم هذا الحادث الغاشم الذى كشف الوجه القبيح للجماعات الإرهابية التى تتزعمها جماعة الإخوان، إلا أن أبواق الجماعة الإرهابية تجرأت وزعمت أن الدولة تستهدف هدم المساجد، ولم تكف يد الإخوان عن الدولة المصرية فلم تكتف بنشر الشائعات والانتقام من المصريين الذين رفضوا الانسياق وراء مخططات القيادات الإرهابية، من خلال استهدافهم خلال الصلاة وانتهاك حرمة المساجد، فى حادث لم ينساه التاريخ برغم مرور السنين.
حادث مسجد الروضة سيظل علامة فارقة فى تاريخ عنف الإخوان فى مصر، وتظل روايات شهود العيان والناجين من الحادث مشهد لم ينس فى أذهان المصريين عن لحظات الرعب التى قضاها اهل منطقة بئر العبد تحت وطأة الإرهاب، بعد اقتحام الإرهابيين المسجد عقب رفع آذان صلاة الجمعة، وتفجيرهم عبوة ناسفة بمحيط المسجد، بل وأطلقوا النيران فى سيارات الأهالى ثم قاموا بقطع الطريق المؤدى للقرية.