قال الكاتب ثروت الخرباوي، إن إبراهيم منير ومحمود عزت، خائنان للوطن لا شك في ذلك، لافتًا إلى أنه منذ 6 أو 7 سنوات كان إبراهيم منير يبلغ الجهات الأمنية عن جماعات الإخوان الإرهابية.
وأضاف الخرباوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى لبرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أن إبراهيم منير عنده شهوة الحديث والظهور الإعلامي، وكان يقدس داخل الجماعة، إلا أنه تم سحب أرصدته وأسهمه من الجماعة بعد اكتشافه جاسوسًا على جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع أن عمر التلمساني أصدر قرارًا بعدم وجود تنظيمي لإبراهيم منير داخل الجماعة، وهو ما دفعه للبحث عن مكان آخر في الخارج، وسافر اليمن ثم الكويت قبل أن يتوجه إلى إنجلترا التي حصل فيها على لجوء سياسي، ثم حصل على دور في التنظيم الدولي، وأصبح عينا من أعين المخابرات البريطانية التي ساعدته كثيرًا أن يكون له دورًا في التنظيم الدولي.
واستكمل الخرباوي، أن جماعة الإخوان تشهد انقساما كبيرا الآن وتنفجر من داخلها بشكل كبير، لافتًا إلى أن الحرب العالمية الثالثة عبارة عن كاميرا، والسلاح الذي يستخدم هو تدمير الروح المعنوية للشعوب وهو ما يريده جماعة الإخوان، إلا أن ذلك يرتد إليهم بالقبض على محمود عزت، الذي تسبب في انكسار شديد للروح المعنوية بجماعة الإخوان الإرهابية.
واستطرد حديثه، أن البيان الذي أصدره شورى الإخوان، يؤكد أن الجماعة تسير في طريق مجهول وستسقط حتمًا، مشيرًا إلى أن الخلاف من بدايته كان بين محمود عزت ومحمد كمال الذي قتل في مداهمة للشرطة المصرية، بسبب الصراع بينهما لرغبة كلاهما في الحصول على منصب قائم بأعمال المرشد، بينما محمود عزت لديه رغبة شديدة بأن يكون مرشدًا للجماعة رغم حبسه حاليًا، وهو رغبة للمجموعة التي أصدرت البيان من شورى الإخوان.
واختتم تصريحاته، أن الإخوان وصلت لحالة يمكن وصفها بـ«مستشفى الإخوان للأمراض النفسية والعقلية» والتي تضم مجموعة من المرضى، وانهارت معنوياتهم بعد رفض الشعب دعواتهم للنزول في مظاهرات، ويحاولون الآن خلق الواقع البديل، وتوجيه السباب مثلما فعل اللص الهارب محمد علي، بسب المصريين الذين علموا العالم أجمع الحضارة والتاريخ.