يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية وجدت ضالتها فى الكذب ثم الكذب لتغطى على فشل دعواتها التحريضية، وفشل دعوات المقاول الهارب محمد على الذى هو صورة مصغرة للإخوان، وهو جزء من منها وينفذ نفس اجندتها، ليس هذا فحسب بل تطاول على الشعب المصرى كإبراهيم منير مرشد الإخوان الحالى والمقيم فى لندن.
والمتوقع من الإخوان بعد فشل دعواتهم موجة جديدة من الكذب، وسيكون الكذب على كل المستويات سواء على المستوى الشعبى أو المستوى الرسمي، وفقا لما ذكره هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيارات الإرهابية، مؤكدا أن حملات الكذب لجماعة الإخوان ستغلفها بالدين من أجل نشرها وسط المواطنين بشكل أكبر.
وأضاف :" ستقول الجماعة بالتغطية على فشلها بحالة من الفبركة وترويج الأكاذيب سواء حول الأوضاع الحقيقية بمصر أو بالترويج لوضع غير حقيقى عن الجماعة بحيث توهم الجميع أنها لازالت جماعة قائمة على أرض الواقع، أما الواقع فهو غير ذلك الآن، بالحالة الشعبية الآن ضد فكر الإخوان وأى وجود للجماعة على أى مستوى.
وتوقع "النجار" أن تحدث حالة انقسام جدية داخل الجماعة خلال الفترة المقبلة، بعدما يعرف قواعد الجماعة حقيقة أكاذيب القيادات، وسوف يتعمق هذا الانقسام فى الداخل المصرى للجماعة رافضة لما حاول إبراهيم منير فرضه عليهم بالأمر الواقع المتمثل فى إلغاء مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد والأمانة العامة ونصب نفسه مرشد للتنظيم، كما أسس لجنة برئاسته لإدارة الجماعة.