كشفت مصادر برلمانية وحزبية عن الأسباب الرئيسية التي تسببت في تأخر الإعلان عن الأسماء التي سيتم الدفع بها للترشح على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، وأكدت المصادر لـ"انفراد" أن الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات النيابية شمن القائمة الوطنية خضعت لدراسات دقيقة وجادة لضمان عدم وجود أية شُبهات على أي منهم للخروج بقائمة يمتلك مرشحوها معايير ومقومات النائب البرلماني الذى يمثل الشعب المصرى وأهالى دائرته ويكون قادرا على ممارسة دوره التشريعى والرقابى.
وأوضحت المصادر لـ"انفراد" أنه كان من ضمن الأسماء التي طُرحت للترشح على القائمة الوطنية رجال أعمال ووجوه قديمة ربما لا تلقى القبول المطلوب في الشارع بعد تغيرات وتقلبات سياسية شهدتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، وبناءً عليه تقرر إعادة النظر في الأسماء المطروحة والدفع بأسماء مقبولة من الشارع ومنح فرصة حقيقية لمشاركة الشباب.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، الأحد المقبل، كشوف أسماء المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2021، بالنظامين الفردي والقائمة معا ممن تم قبول أوراق ترشيحهم. وتغلق لجان تلقى طلبات المرشحين لانتخابات مجلس النواب، السبت المقبل الموافق 26 سبتمبر الجارى، باب الترشح حيث تتولى اللجان فحص طلبات الترشح والبت في صفات المرشحين والتأكد من توافر شروط الترشح من واقع المستندات المقدمة وتبت في مدى صحة انتماء طالبي الترشح في النظام الفردي للأحزاب أو كونهم مستقلين، كما تتولى فحص المستندات المقدمة من المرشحين الأصليين والاحتياطيين للقوائم.
وتعد لجان الفحص بعد انتهاء فترة الترشح كشفا مستقلا بأسماء المرشحين بالنظام الفردي الذين تم قبول أوراقهم متضمنا الرمز الانتخابي والانتماء الحزبي – إن وجد- أو كونه مستقلا، كما تعد كشفا آخر بأسماء المرشحين ضمن القوائم يتضمن اسم القائمة والصفة التي ثبتت لكل مرشح فيها وانتمائه الحزبي أو كونه مستقلا، وتعرض اللجان الكشفين بطريقة ظاهرة أمام مقر المحكمة الابتدائية المختصة يوم 27 سبتمبر، ويستمر عرض الكشوف لمدة 3 أيام حيث يتم بعدها فتح باب الطعن على الكشوف أمام محكمة القضاء الإدارى.