قال عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن خطاب الإخوان ليس له علاقة بالدعوة، فخطاب الدعوة هو خطاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- الذى يقوم على تجميع الناس وليس التفرقة، مشددًا على أن جماعة الإخوان جبلت على الكذب والتضليل.
وأكد "هندي"، خلال حواره مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن ما تمارسه الإخوان عمل تنظيمى سياسى لا علاقة له بالدعوة، واستغلال الدين مجرد خداع للوصول لنفس الأهداف السياسية.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن ما اثبت زيف شعارات الإخوان العام الذين وصلوا فيه لحكم مصر، فوجدنا مزيد من حالة الاستقطاب وخطاب الكراهية، والخطاب الذى كان يتم طرحه على المنابر كان خطابا سياسيا بامتياز يحض على الكراهية بين الناس، وتميز الجماعة على أنها هى المُصلحة والتى تدعو إلى الإسلام وما عداها ليس لهم علاقة بالدين.
ومن جانب آخر، قال عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الواقع أثبت أن الشعب المصرى أصبح لديه وعى كبير جدا، بالنسبة للشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية والتى كان الهدف منها تقسيم المجتمع، وأن كل ما هو مصدره جماعة الإخوان أصبح لا يتقبله الشعب المصرى، لأن الجماعة إذا كانت تتحدث عن أنها تسعى إلى تغيير أو أنها تسعى لمصلحة أو خدمة المواطن، كان من الأولى أن يتحدثون على ذلك خلال العام الذين عملوا على تخريب الدولة المصرية خلاله، والذى لم نجد فيه إلا مزيد من التمكين والسعى للحصول على المناصب، لذلك فالتجربة أثبتت أن حديثهم كاذب ولا علاقة له بالواقع.
وأكد عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الخطاب الذى ألقاه المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، أظهر أن هذه الجماعة منفصلة تماما عن الواقع، بدليل أنهم أثبتوا أن هناك حالة كبيرة من الانقسام من الداخل والخارج، وأن لا علاقة تربطهم عن الصالح الوطنى.