قال عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، إنه فى إطار مسئولياته كإحدى مؤسسات المجتمع المدنى المصرى لمواجهة سيناريوهات الإعلام القطرى لإظهار صورة غير حقيقة عن الأوضاع الداخلية بمصر، فإن المجلس يعلن عن تبنيه حملة وطنية تضم فرقا متطوعة من الشباب ذوى الخبرة والموهبة لكشف تضليل إعلام قطر وجماعة الإخوان الإرهابية وقنوات الشر.
وأضاف عبد الجواد أحمد، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن قنوات الشر تستخدم فيديوهات صور قديمة وفيديوهات أخرى مفبركة وفيديوهات لأحداث تقع خارج مصر ويتم ترويجها على أنها تحدث فى مصر، لتضليل المجتمع المصرى ومحاولة تعكير صفو العلاقة بينه وبين قياداته وحكومته، وللتأثير على منظومة الدولة فى استمرار النهوض ببرامج التنمية المستدامة والبرامج الاقتصادية التى تركز على الفئات محدودى الدخل والشباب.
ولفت عبد الجواد أحمد إلى أن الحملة تضم شبابا وطنيين متخصصين فى السوشيال ميديا وخبراء المونتاج والجرافيك والفوتوشوب، لرصد وتحليل سيناريو متكرر لكافة ما ينشر ويبث على مواقع الإخوان الإلكترونية وما تبثه قنوات الجزيرة ومكملين والشرق والتلفزيون العربى من مقاطع فيديو أو صور، وإعداد دليل فنى يثبت أن تلك المواد ما هى إلا مصطنعة ومدبلجة ومعدة بمعرفتهم لإثارة وتحريض الرأى العام المصرى وتضليله، وأن حملة المتطوعين ستكون مستمرة وليست مؤقتة، بهدف وقف حملات التضليل.
وذكر عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، أن الحملة ستعد فى تقارير دورية نتائج أعمالها موثقة لإعلانها تمهيدا لاستخدامها فى محاكمة من تثبت تورطه فيها سواء كان مسئولا فى قطر أو شركاء لهم خارج أو داخل الأراضى المصرية.