في مشاهد مؤثرة للغاية، ظهرت أسر اللاجئين في سوريا وهم يبكون جراء ما حدث لهم من أعمال نهب وسرقة، وذلك بعد استهداف بلادهم، ودخول أهل سوريا في طريق الثورات العربية، التي قضت على الأخضر واليابس لديهم.
وحسب رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإن عوامل التغيير التي حدثت في تلك البلاد، كانت تكلفتها الإنسانية والمادية والأخلاقية، أكبر بكثير مقارنة باستمرار الأوضاع دون التغيير الذى حدث في تلك الدول، وهو مايتطابق كليا مع مصير الدول التي تعرضت لثورات، حيث دخل أهلها معسكر للاجئين في الدول، وصاروا بضاعة يتم المتاجرة بها من الدول الأوربية والغربية، وصاروا سلعة يتم المناورة بها في المفاوضات بين تلك الدول.
وكثيرا ما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول مصير اللاجئين، وكيف أن مصر تعاملهم معاملة المصريين وهم بالملايين على أرض مصر، دون تفرقة، بل ولهم كافة الواجبات والحقوق الإنسانية، التي تنبع من دور مصر ومكانتها عبر التاريخ.