"فيه ناس بتصطاد فى المياه العكرة وكل هدفها التشكيك".. بهذه الكلمات البسيطة سلط الرئيس عبد الفتاح السيسى الضوء على أهل الشر، مشيرًا خلال افتتاح أكبر معمل تكرير فى مصر وأفريقيا إلى وجود مجموعة من الناس كل هدفها التشكيك فى المشروعات التى تتم وبث الشائعات والفتن بين المواطنين، وتابع: "فيه ناس موجودة وكل هدفها التشكيك ويخوفوكم بيطصادوا فى المية العكرة.. لما تحركنا وبدأنا فى خطة شرق العاصمة بالكامل قالوا بيعمل لصالح مصر الجديدة ومدينة نصر.. مفيش كلام من ده فيه حاجة لصالح الناس".
كلمات "السيسى" شددت على نقطة مهمة جدًا ألا وهى إصرار أهل الشر على مبدأ "التشكيك" لإثارة البلبلة وبث الفوضى، ليبقى التساؤل لماذا الإصرار على التشكيك دون غيره، كيف يمكن موجهة حملات التشكيك؟ وأخيرًا من هم أهل الشر؟.
القيادى بحزب حماة الوطن محمود فيصل القط، وعضو مجلس الشيوخ، أجاب على هذه التساؤلات، قائلاً: "هناك مجموعات من الناس كل همهم وغرضهم هدم الدولة المصرية وتغيير الهوية المصرية وتحويل مصر إلى سوريا وليبيا فى ظروفهما الحالية، وهؤلاء جميعا هم أهل الشر الذين يقصدهم الرئيس السيسى فى خطاباته، وقد قامت الدولة المصرية شعبا وجيشا وجميع مؤسسات الدولة للوقوف حائط صد أمام هذه المؤامرات".
وأضاف "القط": بعد إحباط المؤامرة تحول أهل الشر بكل تمويلاتهم وإمكانياتهم إلى التشكيك فى كل ما يتم من إعادة هيكلة من البنية التحية المصرية ومشروعات قومية وخطوات مدروسة وعليمة للوصول إلى التنمية المستدامة 2030، لأنه كلما خطت مصر خطوة إلى الأمام، هذه الخطوة بمثابة هدم لمخططهم وخطوة فى عدم عودة أهل الشر مرة أخرى لتحقيقهم طموحاتهم فى السيطرة على مصر والمصريين".
وتابع : "لذلك نجد أن هناك دولا بيننا فى الشرق الأوسط تقوم بتمويل بعض الجماعات والقنوات بتمويلات ضخمة لبث روح الإحباط وزعزعة الثقة لدى المصريين فيما يتم من إصلاحات، هذه الإصلاحات بمثابة عملية جراحية لمريض تسبب له بعض الألم لكن يتم علاجه وليعش حياته حياة كريمة".
وأضاف: "أما إصرار أهل الشر على فكرة التشكيك لأنهم يدركون جيدًا هم ومن يمولونهم أنه السلاح القادرين به على إثارة وغضب المواطنين وهدم الدول من داخلها، ولذلك لزامًا على جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية فضلاً عن مؤسسات الدولة أن تقوم بدورها بتوعية المواطنين وأن تكون هى المدافع عن الحروب الإعلامية بكل أنواعها، سواء على مستوى الفضائيات أو السوشيال ميديا أو غيرها من وسائل الإعلام".