قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذي لجريدة انفراد: نحن نقع فريسة للمصطلحات الرنانة، وما تقدمه الجزيرة وأبواق الإعلام القطرية والتركية نوع من أنواع القذارة والانحطاط، وأعتبرهم نوع من أنواع اللجان التي تعمل على التشكيك في كل شيء، ليس في مصر فقط، وإنما في عدد من الدول والأقطار العربية وهدفها الرئيسي نشر الفتن".
وأضاف الهواري خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامية أسماء مصطفى: إن دور الإعلام الحقيقى هو التنوير وتقديم المعلومات وأخبار ودعم ومساندة الأوطان، الجزيرة وتلك القنوات هي عبارة عن أبواق تخريبية في المقام الأول ونحن نقع في خطيئة أن نطلق عليها إعلام، على الرغم أننا نرى المساحة التي تفردها تلك القنوات على مدار الساعة للهجوم على مصر .
وتابع: هذه القنوات تفرد المساحة الأكبر للتشكيك في الإنجازات المصرية بعد انغماس مصر في شأنها الداخلى، غابت مصر لفترة عن المشهد العربى فسقطت عدد من العواصم العربية، والنيل من القاهرة هدف رئيسي يمكن الأعداء من النيل من الأمة العربية ودائما ما تفشل كل المخططات وتنتهى على أعتاب القاهرة.
وأكد أن الإعلام المصرى دائما ما يتهم بالتقصير وهو في الحقيقة ليس مقصرا، ولكنه ليس إعلاما هداما أو شتاما ولا يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط، وعندما قدمت المتحدة فكرة بسيطة لتصوير مظاهرة مفبركة في نزلة السمان، كشفت بها زيف قناة الجزيرة ومصداقيتها ومهنيتها، عندما لم تتحقق الجزيرة من حقيقة هذه المظاهرات.