قال الدكتور مجدى مرشد، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان، إن وفد اللجنة الذى زار مستشفى القناطر الخيرية أمس الأحد، يعمل اليوم على إعداد تقريره وملاحظاته على أوجه القصور وتردى الأحوال داخل المستشفى من واقع الزيارة الميدانية، موضحًا أن المفاجأة لهم تمثلت فى أن مبانى المستشفى الموجودة هى جزء من مستشفى صدر له قرار إزالة منذ عام 2007 ولم يتم بشكل كامل حتى الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، لـ"انفراد"، أن الوفد البرلمانى يُعد ملاحظاته لعرضها على اللجنة للاتفاق على الصيغة النهائية لكافة البنود المكتوبة، الذى سيعرض خلال اجتماع اللجنة الأحد المقبل، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية لذلك ستكون توجيه اللجنة طلب إحاطة لوزير الصحة، للاستفسار عن سبب التباطؤ فى تنفيذ قرار الإزالة وإعادة بناء المستشفى مرة أخرى، وإن كان ذلك سببه قصور فى الأداء أم أزمة فى التمويل.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المستشفى بها قصور فى غرف العمليات، كما أن الغرف الموجودة تحتاج إلى إعادة نظر فى مواصفاتها، كما أن هناك خطأ وهو بقاء المريض فى غرفة واحدة قبل وبعد إجراء العملية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة المستشفى على ضرورة الفصل ونقل المريض لغرفة أخرى بعد إجراء العملية.
وأشار إلى أن ما رصدوه من إيجابيات هو عمل وحدة الغسيل الكلوى بكفاءة جيدة، إضافة إلى وجود 9 حضانات حديثة وتعمل بكفاءة عالية أيضًا، إلا أن الملاحظة بشأن الحضانات هى توقف عمل 4 حضانات رغم كفاءتهم، وذلك على الرغم من امتلاء قائمة الانتظار لدخول الحضانات، مضيفًا: "أن دور اللجنة هو المراقبة ورصد العيوب، وإخطار الجهاز التنفيذى من أجل العمل على إصلاحها، حيث أن اللجنة والجهاز ليسوا طرفى خصومة، ولكنهما مكملين لبعضهما من أجل الوصول إلى تقديم خدمة أفضل للمواطن".