قال مصطفى أمين، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن انفراد "انفراد" المتميز بكشف أوامر ضابط المخابرات التركى لمذيعى الإخوان على جروبات قنوات "الشرق ومكملين ووطن"، من تعليمات صارمة بتشويه احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر، والتحريض على العنف وإثارة الفوضى، أصاب الإخوان بالتخبط.
أضاف أمين، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الإخوان تحاول إنكار ما انفرد به "انفراد"، رغم أنهم اعترفوا من قبل في أكثر من واقعة بوجود صلة مباشرة وعلاقات كبيرة مع المخابرات التركية، مبينا: "هناك خلية ضباط أتراك يديرون قنوات الإخوان الإرهابية في تركيا ووسائلها الإعلامية، وأيضا هناك مجموعة تدير التنظيم الدولى بالكامل".
وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن تسريب رسائل وأوامر ضابط المخابرات التركى لمذيعى الإخوان، ضربة موجعة لهم، في حين أن التفاصيل المسربة طبقتها قنوات الإخوان بحذافيرها بالأمس في كل برامجها الصباحية والمسائية، لمحاولة دعوة الشعب المصرى للنزول للشارع، مشددا: "كل محاولاتهم لم تلقى إلا ثمارا عبثيا، لأن المصريين لقنوهم درسا قاسيا ولم يتم التجاوب مع دعوات المقاول الهارب محمد على".