لم تسلم القائمة الوطنية من أجل مصر من الانتقادات والاتهامات ما بين احتكارها المشهد السياسى وتجاهلها للرموز القبلية والعائلات الكبرى ، وفى هذا الفيديو نرصد أغرب الانتقادات الموجهة للقائمة الوطنية من أجل مصر والرد عليها .
*القائمة تنفرد بالساحة وتحتكر المشهد الانتخابى
رغم تفوّقها عن باقى الأحزاب والمُنافسين، لا تنفرد القائمة الوطنية من أجل مصر بالساحة الانتخابية أصلاً.
وتنافسها للفوز بنصف مقاعد برلمان 2020، 3 قوائم هم:
-تحالف المُستقلّين بقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
-نداء مصر بقطاعى غرب الدلتا وشمال ووسط وجنوب الصعيد.
-أبناء مصر بقطاع شرق الدلتا.
*لماذا لا تتدخل الدولة من أجل دعم ودمج الأحزاب؟
من غير المُستساغ أن تفرض الحكومة أو الدولة أمرًا على حزب أو ائتلاف معين
- لأنه لا ولاية لها على هذه الأحزاب التى تشكل القائمة
- ولأنها لا تُموّل الأحزاب أو تدعمها ماليًّا أو عمليًّا
- وكذلك لا تملك أيّة أوراق ضغط عليها.
وبالتالى فإن كل حزب أو ائتلاف يختار من يتوافق معه ويرفض من يتصادم مع أفكاره.
ومن أغرب الانتقادات الموجهة للقائمة الوطنية تجاهلها التكتلات والقوى العائلية والرموز القبلية
ويتناسى المنتقدون أن القائمة اتاحت الفرصة لـ 189 وجها جديدا للمنافسة الانتخابية
بينهم 142 امرأة و82 شابا وعدد من زوجات الشهداء
كما أن القائمة هى نصف المقاعد فقط، ما يعنى أن هناك فرصة لأى رمز عائلى أو قبلى لخوض الانتخابات مستقلا والمنافسة على نصف مقاعد البرلمان.
**وأخيرا لماذا نظام القائمة من الأساس؟
- نظام القائمة أصبح التزام دستورى وقانونى وآلية عمليّة لدعم النساء والشباب
وتنظيم العمل السياسى فى مواجهة التيارات الإرهابية والأموال الخارجية.