جماعات تكره مصر وتكره كل من يحب هذا الوطن ويعشق ترابه، جماعات لا تدخر جهدا منذ نشأتها لإفساد فرحة المصريين بأى إنجاز مهما عظم، ولعل في عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلي خير دليل على كره تلك الجماعات لهذا الوطن.
كان "خالد الإسلامبولى" هو قائد عملية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، استغل الإسلامبولى ورفقاؤه العرض العسكرى، الذى يقام فى المنصة بمدينة نصر لتنفيذ العملية، واشترك مع كل من "الضابط عبد الحميد عبد السلام عبد العال على، ملازم أول عطا طايل حميدة رُحيل، الرقيب متطوع حسين عباس محمد، محمد عبد السلام فرج عطية، عبود الزمر"، فى التخطيط والتنفيذ للعملية.
فقد أوقف الإسلامبولى سائق السيارة بالعرض وانتزع سلاحه قبل أن يلقى قنبلة لتنفجر بالمنصة، ثم اتجه مباشرة إلى المنصة ليطلق الرصاصات، التى اخترقت صدر السادات.
وفى نفس الوقت ألقى كل من عطا طايل وعبد الحميد عبد السلام قنابل لم تنفجر، مما دفعهما للذهاب لاستهداف الرئيس مرة أخرى لينهالا عليه بطلقات الرصاص، وبعدها ركضوا يهربون من قوات الأمن التى كانت تطاردهم.
إلا أنه تم القبض عليهم، وحُكم على كل من "ملازم أول خالد أحمد شوقى إسلامبولى، الضابط عبد الحميد عبد السلام عبد العال على، ملازم أول عطا طايل حميدة رُحيل، الرقيب متطوع حسين عباس محمد، محمد عبد السلام فرج عطية"، بالإعدام، كما حُكم على "عبود الزمر"، صاحب فكرة الهجوم المباشر على المنصة بالأشغال الشاقة المؤبدة.