حذر الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى، أعضاء مجلس الشيوخ من أداء القسم بصيغة مغايرة للصيغة الرسمية، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن يكتسب العضو حقه في ممارسة مهام العضوية، إذا يظل عضواً منتخباً، ولكن دون حق ممارسة مهام عضوية والتي شرطها أداء القسم الدستوري، إلا أذا أعاد تلاوة اليمين بصيغتها الصحيحة من جديد.
وأوضح فوزى، لـ"انفراد"، أن أداء اليمين الدستورية يبدأ معها العضو ممارسته لمهامه النيابية وفقا لما حدده الدستور والقانون، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ بتلاوة أكبر الأعضاء سنا للقسم يعقبه العضوين المعاونين له ثم باقى الأعضاء عضواً عضواً في جلسة واحدة أو أكثر.
ويشير فوزي، إلي نقطة مهمة جدا، إذا يجب تلاوة القسم حسب صيغته الدستورية دون زيادة أو نقصان في أي من كلماته، حتي يتمكن عضو مجلس الشيوخ من ممارسة مهامه، ونصه " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ولكن ماذا إذا زاد أو أنقص عضو مجلس الشيوخ من كلمات أثناء أداء القسم؟، يجيب عن ذلك أستاذ القانون الدستوري محذرا من أن أداء القسم بصيغة مغايرة فلن يكتسب حقه في ممارسة مهام العضوية، إذا يظل عضواً منتخباً، ولكن دون حق ممارسة مهام عضوية والتي شرطها أداء القسم الدستوري، إلا إذا أعاد تلاوة اليمين بصيغتها الصحيحة من جديد.