تدافع قناة الجزيرة الإرهابية وأبواق إعلام جماعة الإخوان عن مجموعة من الإرهابيين اقتحموا قسم شرطة كرداسة وارتكبوا العديد من الجرائم الإرهابية، وفيما يلى نستعرض الأحداثبالتفصيل،بدأت أحداث قضية "مذبحة كرداسة " في منتصف أغسطس عام 2013 عقب فض اعتصامي جماعة الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بعدما اقتحم أنصار مرسي مركز شرطة كرداسة، ما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم.
كما تم حرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة، قبل القبض على المتهمين والتحقيق معهم بمعرفة النيابة العامة صدر قرار من النائب العام بإحالة 188 متهما للمحاكمة الجنائية ووجهت لهم تهم الاشتراك مع آخرين مجهولين في ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إذ شرعوا في جرائمهم بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا العديد من ضباط وأفراد قوة قسم شرطة كرداسة، كما قاموا بسحلهم والتمثيل بجثثهم.
أسندت النيابة للمتهمين تهمة وإتلاف مبنى القسم وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيل أصدرت محكمة جنايات الجيزة في 2015 حكمها بإعدام 149 متهما حضوريا و 34 غيابيا وسجن حدث 10 سنوات في القضية وطعن المتهمون على الأحكام ، وقضت محكمة النقض في فبراير 2016 بقبول الطعن المقدم من 149 متهما ، وإعادة محاكمتهم مرة أخرى أمام دائرة جنائية مغايرة ، وفي يوليو 2017 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما عقب إعادة محاكمة 156 متهما بالقضية بالإعدام شنقا ب 20 متهما ، ومعاقبة 80 متهما بالسجن المؤبد ومعاقبة 34 متهما بالسجن المشدد 15 عاما ، ومضت بالسجن 10 سنوات لطفل بإيداعه دار أحداث ، وبراءة 21 متهما ، وأيدت محكمة النقض في 24 سبتمبر 2018 هذا الحكم.