أكد عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، أن سجل حقوق الإنسان القطرى لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حافلا بالانتهاكات فى مجال التعذيب، وذلك بموجب شهادات الضحايا والشكاوى المقدمة منهم للمجلس الدولى لحقوق الانسان، مضيفا أنه وفقا لشهود عيان فإن ممارسات التعذيب الممنهج قد أسفرت فى الآونة الأخيرة عن وفاة اثنين مسجونين يشار إلى أنهما من الأسرة الحاكمة ولكن على خلاف مع سياسات تميم.
وأضاف عبد الجواد أحمد فى تصريحات لـ"انفراد"، أن ضلوع تميم فى سياسات التعذيب ثابتة على الأخص من شمول المعارضين من الأسرة المالكة، مما يؤكد شيوعها لدى عامة أفراد الشعب القطرى، مشيرًا إلى أن ملف ضحايا التعذيب يضاف إلى السجل الأسود لحقوق الإنسان فى قطر، وأنه سوف يكون من ضمن ملف انتهاكات قطر الذى سوف تعرضه وتعلق عليه أغلب المنظمات ذات الصفة فى استعراض ملف قطر أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان.
وأشار عبد الجواد أحمد إلى أنه قبل أشهر قليلة، قدمت مربية سودانية شكوى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة بجنيف ضد حكومة الدوحة بعد "تعرضها لانتهاكات جسيمة" على يد الأمن القطرى، وأكدت أنها تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي من خلال تعدي رجال الأمن عليها بالضرب، فضلاً عن حرمانها من الرعاية الصحية أثناء الاحتجاز ومن الاتصال بسفارتها.