قال النائب محمد أبو حامد، إن الرسالة التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم تؤكد عدم دخول الدولة المصرية فى أى مصالحة مع الجماعة الإرهابية لأن ذلك مطلب شعبى، مشيرًا إلى أن الشعب لن يرضى أن تتصالح مع جماعة يدها ملوثة بدماء الشهداء المصريين من أبناء الجيش والشرطة.
وأضاف النائب محمد أبو حامد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن عدد كبير من المصريين فقدوا أحباء بسبب الجماعة الإرهابية، فهما عدو يتمنى المزيد من الابتلاءات والضرر للشعب المصري.
وتابع: ما تفعله الجماعة الإرهابية فى الخارج تجاه الشعب المصرى هى سلوكيات عدو، مؤكدا أن كل مواطن مصرى وطنى معاصر لجرائم الإخوان كان فى انتظار رسالة الرئيس السيسى.
وفى سياق متصل، أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت الدعوة من خلال عناصرها المحرضة لدعوات التخريب والهدم وضرب الاستقرار بالدولة، وهم كيانات معادية لمصر ودائما ما سيسعى استهداف أمن الدولة واستخدام كل ما تملكه من أدوات ضدها .
وشدد على أن الشعب المصرى يوميا يثبت وعيه وقدرته على الفرز بين دعاة الإصلاح والفوضى لمن يستهدفون أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المشهد بالأمس يؤكد فشلهم فى هذه الدعوات وأن مصر ماضية فى مسيرتها للتنمية والتعمير، قائلا: "مهما كانت التحديات التى تواجه الدولة المصرية الأساس فى العبور منها هو وعى الشعب المصرى ومساندته لبلاده".
وأكد أن الجماعة لن تتوقف فى دعواتها للشر وضرب الفتن وحتى إن كان أعضاؤها يحملون الجنسية المصرية فهم أعداء لها، موضحا أنه لابد من ترسيخ ذلك المفهوم بأن أنشطة الجماعة ضد الدولة لن تتوقف والتحريض ضد انجازاتها ومشروعاتها وهز الثقة بين المواطن والدولة والأمر لديهم إلى حد الثأر وهم ليس مجرد قوى سياسية.
كما شدد على أن ترسيخ هذال المفهوم لابد أن يكون فى مناهج التعليم والتأكيد على ذلك فى دروس دورية تتصدى لمن يحاول استقطاب الطلبة وعناصر جديدة أو التأثير من أعضائهم بنشر الشائعات.
ولفت إلى أنه بمجرد إطلاق دعوات التخريب تصدى لها المصريين وهو أمر أصبح يتكرر مع كل دعوة تحريضية، ليعلن المصريين رفضهم لأى محاولات تخريبية، معتبرا أن ذلك يجدد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى واستمرار واستكمال مسيرة الإنجازات، والمشروعات الكبرى والعملاقة.
يذكر أن 20 سبتمبر 2020 هو اليوم الذى أرادته الجماعة الإرهابية ومعهم أراجوزهم محمد على، يوم للتخريب والفوضى والحرق، لكن المصريين بوعيهم جعلوه شاهدًا على فشل ذريع للجماعة وشهادة وفاة جديدة تضاف لسجل الإخوان الإرهابيين.