حاول إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، الممول من قطر، أن يجمل صورة جماعة الإخوان والدوحة فى التسريبات، التى كشفت عنها الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والتى رُفع عنها السرية مؤخرا، بنشر مزاعم بأن الجماعة الإرهابية لم تتدخل فى الرئاسة خلال تولى محمد مرسى العياط الحكم عام 2012.
ورغم مزاعم إعلام الجماعة الإرهابية المنشورة بموقع "عربى 21" الممول من النظام القطرى، إلا أنه أعترف بمحاولة جماعة الإخوان أخونة مؤسسات الدولة المصرية عقب صعود محمد مرسى للحكم عام 2012، كما اعترف أيضا بمحاولة الإخوان السيطرة على التيار السلفى وخاصة حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، واستغلال هذا التيار تحت قبة البرلمان لتمرير كل ما تحاول الإخوان تمريره فى مجلس الشعب من تشريعات وقوانين.
وأشار الموقع الإخوانى إلى أن الجماعة كانت تسعى لما يسمى تشكيل حكومة إسلامية، وهو ما يؤكد أن الجماعة كانت عازمة على أخونة الدولة إلا أن الخريطة تغيرت إزاء ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالإخوان من الحكم وأسقطت حكم المرشد.
ورسائل كلينتون التى خرجت إلى النور كشفت ارتباط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى عهد باراك أوباما، هيلارى كلينتون، الوثيق بقطر وقناة الجزيرة ومحاولة استغلالهم لنشر الفوضى فى مصر من خلال دعم ثورات الخراب التى عرفت بثورات "الربيع العربى".
التسريبات التى تم نشرها على مدار الأعوام الماضية، كشفت المؤامرة الإخوانية على مصر، وتعاون قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الإرهابى الكبير "خيرت الشاطر" والذى تضخمت ثروته عقب ثورات الخراب العربى بصورة كبيرة للغاية، مع كلينتون مقابل تطبيق المخطط التخريبى الذى وضعه رموز الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة لإسقاط أنظمة الدولة العربية المستقرة وإحلالها بجماعات التطرف والإرهاب.
وحسمت تسريبا مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لغز ثروة الشاطر، حيث كشفت تسريبات هيلارى عن تلقيه دعما أمريكيا بنحو 100 مليون دولار لتدشين قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية. لدعم الإخوان، ولم توضح الرسائل المسربة مصير المشروع وما حدث به لاحقًا.
السلفيين