قال مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تعليقاً على تسريبات هيلارى كلينتون، إنه منذ الأيام الأولى واللقاءات كلها مسجلة في الإعلام منذ 2011 إلى أن قامت الخديعة الكبرى بركوب ما أسموه الثورة، والكل كان يعرف الدور الأمريكي، مشيراً إلى أنها إدانة تاريخية للجماعة الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية لما جبريل، أنه لا يخفى علينا الجوائز التي كانت تعطى للجواسيس الذين كانوا يمهدون الطريق لحكم الإخوان، مثل توكل كرمان وغيرها، وكله كان علنى وثورة البرادعى وتعبيراته كانت علنية.
وأوضح أنه حتى بعد سقوط الإخوان المؤامرة لم تنته وكانت علنية، كما أن البرادعى كان متكفل بحماية رابعة للتدخل الدولى، وإثارته لقضية الاختفاء القصرى كان تكليف أمريكى، والاتصال موجود حتى الآن مع الإخوان عن طريق قطر، حيث أن قطر تحكمها أمريكا.