أكدت الإعلامية القديرة نجوي إبراهيم أن الإعلام المصري في مهمة وطنية خالصه، وأن الدولة نجحت في إعادة قيمة ماسبيرو لينافس قنوات دولية شهيرة.
وأشارت الإعلامية القديرة إلى أنها زارت مبني ماسبيرو مؤخراً، بعد أخر زيارة لها التي كانت منذ خمس سنوات، وشهدت التغيير الذى طرأ، مضيفة: "هناك طفرة كبيرة إيجابية في التلفزيون المصري بداية من الشكل الداخلي وتجديد الاستديوهات، خاصة استديوهات الهواء، مروراً بالقناة الأولي في ثوبها الجديد الذي يواكب المعايير المهنية الدولية، حتي الديكور وشكل المذيعين واحترام الكاميرا.. كل شيء تغير للأفضل، وأصبح هناك أسلوب احترافي ينافس الإعلام الدولي".
وأكدت أن التطوير في ماسبيرو مستمر، ويواصل القائمين عليه الليل بالنهار للحفاظ علي هيبة ومكانة التلفزيون المصري، ولا أحد ينكر دور الهيئة الوطنية للإعلام، وأيضاً كل القائمين على التطوير.
وأشارت إلى أنها تابعت تصريحات وزير الدولة لشئون الإعلام، أسامه هيكل، التي تحدث خلالها عن تراجع نسبة مشاهدة التليفزيون المصرى، وقالت أنها لا تعلم مصادر هذه الإحصائيات، لافتة إلى أهمية الاعتماد على الاستطلاعات والإحصائيات الصادرة عن جهات رسمية ومعتمدة، مثل جهاز التعبئة والإحصاء وباقي الأجهزة المعنية بقياس نسب المشاهدة، لأن مثل هذه الأرقام المعلنة دون التوثق من مصادرها تبث الاحباط لأبناء المهنة خاصة إعلامي ماسبيرو.
وتابعت: "إذا كان وزير الإعلام للدولة يري قصوراً في البيت الإعلامى، فمن المنتظر منه المبادرة بتصحيحه ويجلس مع أبناء المهنة، وأن يقدم الحلول والمقترحات نحو التطوير والمعالجة"، مشيرة إلى أهمية الاطلاع على التطوير الذى يشهده التليفزيون المصرى حالياً، لأنه يؤكد أن المهنة وأبنائها بخير.