ألقى المستشار علاء فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، كلمة أمام الجلسة اليوم لمجلس الشيوخ عقب انتخاب رئيس المجلس والوكيلين، تضمنت عدة رسائل جاءت كالتالى:
1- وجه التهنئة للمجلس عَلَى ثِقَةِ شَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ بِاِخْتِيَارِهِ لَكُمْ لتكونوا أَمَلَهُ فِي غَدٍ مُشْرِق وَصَوْتٌ لَهُ وَمُتَحَدِّثَ بَاسِمِهِ في شئونه وشئون هَذَا الْوَطَنِ الغالي.
2- الشَّعْبِ الَّذِي تَحَمُّلِ الْكَثِيرِ وأَثْبَتَ لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ صَلَاَبَتِهِ وَقُوَّتِهِ وقَدَّرَتْه عَلَى تَمْييزِ الْغَثِّ مِنَ الثَّمينِ.
3- علاقة الشعب بِقِيَادَتِهِ مَتِينَةً. لَا تَنْفَصِمْ عَرَاهَا وَلَا يَفَلُّ فِي وَثَاقِهَا كَيَد خَائِن أَوْ مُعْتَدِّيّ وَفِي الْمُقَابِلِ؛ فَإِنَّ لِهَذَا الشَّعْب آمَال كَثِيرَةَ وان مُؤَسَّسَات الدَّوْلَة كَافَّةً تعمل عَلَى تَحْقِيقِهَا كَلٌّ فِي اِخْتِصَاصِهِ..بِتَكَامُلٍ وَتَكَاتُفِ مَعَ غَيْرِهَا في حُقْبَةٍ زَمَنِيَّةٍ تَتَّسِمُ بِالْبِنَاءِ فِي شَتَّى الْمَنَاحِيّ وَالْإعْمَارَ فِي كَافَّةِ الْمَيَادِينِ.
4- لا يَنْقَضِي يَوْمٌ إِلَّا وَيَشْهَدُ هَذَا الْوَطَنِ فَتْحًا جَديدًا لِمَشْرُوعَاتٍ تَنْمَوِيَّةٍ تُعْجِزُ الكافة فِي إِتْقَانِ إِنْجَازِهَا وَسُرْعَةِ إِخْرَاجِهَا وتَرْفَعُ مِنْ سَقْفِ الطَّمُوحَاتِ كَمَا تَزِيدُ مِنْ حَجْمِ التَّحَدِّيَاتِ.
5- أَسَجَّلَ بِاِسْمِنَا جَمِيعًا أَسَمَّى معاني التَّقْديرَ وَالْفَخَّارَ.. بابن مِصْرِ الْبَارّ الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي اِتَّخَذَ قَرَارًا فِي لَحْظَةِ فَارِقَةٍ مِنْ تَارِيخِ هَذَا الْوَطَنِ.. فتقدم للزود عن وطنه ثُمَّ أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ أَنْ يَضُعْهُ فِي مَصَافٍ الْأُمَمِ الْمُتَقَدِّمَةِ فيُوصَلُ اللَّيْلُ بِالنَّهَارِ رَاعِيًا لِكُلِّ عَمَلٍ يُنْجِزُ عَلَى أرْضِ الْوَاقِعِ واضعًا من الديمقراطية والحكم الرشيد هدفًا واجب التحقيق.
6-مجلس الشيوخ جَاءَ كَاِسْتِحْقَاقِ دُسْتُورِيِّ نَادَى بِهِ الشَّعْبُ الْمِصْرِيّ بموَافَقَتِهِ عَلَى التَّعْدِيلِ الدُّسْتُورِيِّ الْأَخِيرِ مُطَالِبًا بِاِسْتِحْدَاثِ غُرْفَةِ ثَانِيَةٍ لِلسُّلْطَةِ التَّشْرِيعِيَّةِ لما فِي ذلك مِنْ مِسَاحَةٍ أَرَحْبٌ لِلتَّعْبِيرِ وَالْمُشَارَكَةِ الشَّعْبِيَّةِ وَإِثْرَاءً لِلْحَيَاةِ النِّيَابِيَّةِ وَتَوْسِيعٌ فِي نِطَاقِ الْمُمَارَسَةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّة وَتَحْقِيقًا لِلْتَنَاغُمِ وَالتَّوَازُنِ بَيْنَ عَمَلِ غُرْفَتِي تِلْكَ السُّلْطَةِ بِمَا يَضُمَّنَّ مَصْلَحَةُ الْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِينَ.
7- الْمَجْلِسُ..وَهُوَ يَضُمُّ شُيُوخَ الأمة يعبر عَنِ الْإِرَادَةِ الشَّعْبِيَّةِ في كُلِّ هَامَ وَحَيَوِيٌّ مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ سَوَاءَ تَعَلَّقَتْ بِالْقَوَانِينِ الْمُكَمِّلَةِ لِلدُّسْتُورِ وَتَعْدِيلَاتِهِ أَوْ مُعَاهَدَاتُ السِّيَادَةِ أَوْ مَا يَتَّصِلُ بِسِيَاسَةِ الدَّوْلَةِ الْعَامَّةِ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا رؤي أَنَّهُ مِنَ الْأهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ ويَسْتَأْهِلُ عَرْضُهُ عَلَى المجلس.
8- .. قَانُون مَجْلِسِ الشُّيُوخِ أسند لوزير شئون الْمُجَالِسَ النِّيَابِيَّةَ رئاسة اللَّجْنَةَ الْمُخْتَصَّةَ بالشئون الْمَالِيَّةَ وَالْإِدَارِيَّةَ للمجلسيْنَ اِنْتِخَابَ دَوْلَتِكُم وَتَشْكِيلَ مَكْتَبِ مَجْلِسِكُمِ لتقوم تِلْكَ اللَّجْنَةِ بِمُهِمَّةٍ وَطَنِيَّةٍ خَالِصَةٍ وَهِي مُهِمَّةُ التَّأْسِيسِ لِهَذَا الْمَجْلِس حيث فعَكَفَتِ اللَّجْنَةُ لِأَنْهاء مُهِمَّتُهَا بِأفْضَلِ صُورَةٍ وَتَضُمَّنَّ تَوْفِير كُلَّ مَا يَمِّكُنَّ الْمُجْلِسِ مِنْ أَدَاءِ رِسَالَتِهِ بِمَا يَلِيق بِجَلَاَلِ قَدْرِهِ وَعَظْمِ مَسْؤُولِيَّاتِهِ فَأَخَذَنَا نُسَارِعُ اِلْزَمِنَّ حَتَّى أُنْجِزَتِ الْمُهِمَّةُ فِي غُضُونِ شَهْرَيْنِ تَقْريبًا بِشَكْلِ نرْجُوا أَنْ يَكُونَ مُرضِيًا فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ تَوْفِيقٍ فَمَنِ اللهِ، ووَجُهُودَ الْمُخْلِصِينَ مِنْ أَعْضَاءِ هَذِهِ اللَّجْنَةِ أتوجه إليهم بخَالِصِ الشُّكْرِ..وَعَظِيمُ التَّقْديرِعَلَى جُهُودِهِمِ الْخَالِصَة وَلَمَّا لَمْسَتُه فِيهُمْ مَنْ تَفَانَيْ وَحِرْصٌ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ الْمَصْلَحَةَ الْوَطَنِيَّةَ، وَأأَخَصَّ بِالذِّكْرِالْمُسْتَشَارَ / مَحْمُودَ فَوْزِي أَمينَ عَامِ مَجْلِسِ النَّوَابٍ..عُضْوُ هَذِهِ اللَّجْنَةِ الَّذِي حَمَلْنَاهُ مُهِمَّةَ التَّنْفِيذِ لِبَعْضِ مَا اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهِ مِنْ مُقَرَّرَاتٍ وحِفَاظًا عَلَى لَحْمَةِ السُّلْطَةِ التَّشْرِيعِيَّةِ بغرفتيها مِنْ جَانِبٍ وَرِعَايَةً لِاِسْتِقْلَالِهَا مِنْ جَانِبِ آخِرِ فَأَخَذَ ذَلِكَ عَلَى عَاتِقِهِ دُونَ تَوَانَيْ فَجَزَاهُ اللهُ عَنْ ذَلِكَ خَيْرِ الْجَزَاءِ، وَلَا أَنْسَى الدَّوْرِ الْمُقَدَّرِ للْمُسْتَشَارِ / مَحْمُودَ إسماعيل الْقَائِمَ بِأَعْمَالِ الْأَمينِ الْعَامِّ لِمَجْلِسِ الشُّيُوخِ الَّذِي تَفَضُّلٍ بِقَبُولِ دَعْوَتِنَا لِحُضُورِ اِجْتِمَاعَاتِ تِلْكَ اللَّجْنَةِ لِتَبَصَّرَتْنَا بِمَا يُعَيِّنُ الْمَجْلِسَ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَتِهِ وَلَيَكُونُ شَاهِدًا عَلَى مَا يَجْرِي فِيهَا وشريكًا بِالرَّأْي وَالْمَشُورَةِ وَإِنَّ لَمْ يَكُنْ بِالتَّصْوِيتِ.
9- أُسَجِّلَ بِمَضْبَطَةِ مَجْلِسِكُمِ إشَادَةَ تَقْديرٍ وَإعْزَازٍ بِالدَّوْرِ الهام وَالْمُوقِفَ النَّبِيلَ للدُّكْتورَ علي عَبْدُ الْعَال رَئِيسَ مَجْلِسِ النَّوَابٍ والفَقِيهَ الدُّسْتُورِيَّ والعالمٌ الجليلٌ
وَالْقِيمَةَ الْوَطَنِيَّةَ الْخَالِصَةَ الَّذِي مَا لَجَّأَنَا إِلَيْهِ فِي أَمْرٍ يَخُصُّ التَّأْسِيسُ لِهَذَا الْمَجْلِسِ إِلَّا وَوَجَدَنَا مِنْهُ كُلَّ تَرْحِيبٍ وَتَعَاوُنٍ وَإِسْهَامٍ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِغَرِيبِ
عَلَى رَجُلٍ مِنْ رُجَّالِ مصر الْمُخْلِصِينَ.
10- بصَفَّتِي مُمَثِّلَ الْحُكُومَةِ الدَّائِمِ بِهَذَا الْمَجْلِس انقل لكم بالِغَ تَقْديرِ الدكتور/ مصطفى مدبولي رَئِيسِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاء وَزُمَلَائِيِّ الْوُزَرَاءِ كَافَّةً، وَالتَّمَنِّيَاتُ بِالتَّوْفِيقِ فِيمَا أَنْتُمْ مُقْبِلُونَ عَلَيْهِ وَتَتَشَرَّفُ الْحُكُومَةُ بِأَنْ تَمُدَّ أيادي التَّعَاوُنَ الدَّائِمَ لِهَذَا الْمَجْلِسِ..رَئِيسًا وَأَعْضَاءً وَتَتَعَهَّدُ.. وَهُوَ فِي مُسْتَهَلُّ اِنْطِلَاقِ أَعْمَالِهِ
أَنَّ تَكَوُّنَ سَنَدًا لَهُ وَمُعَيَّنٌ وَأَنَّ تَسَخُّرَ كَافَّةِ جُهُودِهَا لِتَمكِّينَه مِنْ أَدَاءِ رِسَالَتِهِ اِنْطِلَاقًا مِنْ رَوْحِ التَّكَامُلِ وَالتَّعَاوُنِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَسُودَ وَإيمَانًا بِأهَمِّيَّةِ إِبْرَازِ وَجْهَةِ نَظَرِ الْحُكُومَةِ فِيمَا يُعَرِّضُ عَلَى الْمَجْلِسِ مِنْ مَوْضُوعَاتٍ.
11- نتشرف بِالتَّوَاجُدِ الدَّائِمِ تَحْتَ قُبَّةِ هَذَا الصَّرْحِ الْعَرِيقِ رِفْقَةَ نُخْبَةِ مُتَمَيِّزَةِ مَنْ شُيُوخِ هَذِهِ الْأُمَّةِ نَوَابٍ شَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ عَلَى اِخْتِلَاَفِ دَوَائِرِهِمِ الْاِنْتِخَابِيَّةِ
وَاِنْتِمَاءَاتِهِمِ الْحِزْبِيَّةِ برئاسة عِلْمٌ مِنْ أَعْلَاَمِ الدُّسْتُورِ وَالْقَانُونِ وَرَمْزٌ مِنْ رُموزِ الْوَطَنِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ وَقَبْلَ كُلَّ ذَلِكَ.. شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ الْقَضَاءِ الْأجِلَاَّء الْمُسْتَشَارِ الْجَلِيلِ / عَبْدَ الْوَهَّابِ عَبْد الرَّازِقِ الَّذِي أَنَار بِعَدْلِ قَضَاءِهِ دُرُوبَ الْمُشَرِّعِ فِي شَتَّى الْمَسَائِلِ وأرسى الكثير من مَبَادِئِ المحكمة الدُّسْتُورِيَّةِ الْعُلْيَا الَّتِي شرفت برئاسته لَهَا
فَاِسْتَحَقَّ عَنْ جِدَارَةٍ رئاسة هَذَا الْمَجْلِسِ اِسْتِكْمَالًا لِمَسِيرَةِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ فَهَنِيًّا لَكُمْ أَيُّهَا النَّوَاب الْمُوَقَّرُونَ بِاِخْتِيَارِكُمْ وَهَنِيئًا لِشَعْبِ مِصْرِ الْعَظِيمِ