قال الإعلامى أيمن عدلى، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، إن السياسات التى انتهجها أمير قطر أدت إلى تزيل الجيش القطرى لقائمة أهم وأقوى الجيوش عالميا هذا العام، حيث احتل المرتبة الـ90 من بين 138 جيشاً، مضيفا أن تميم ينفق ملايين الدولارات من أموال شعبه على دعم الإرهابيين وتمويل ميليشيات هدم الدول وجلب المرتزقة وإلحاقهم بالجيش القطرى حتى يؤمِّن نفسه والأسرة الحاكمة .
وأضاف أيمن عدلى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن شغل تميم الشاغل هو كسب ولاء المرتزقة الذين لا يدينون بالولاء لأحد، ولكن هدفهم الوحيد هو المال ليضحى تميم بأرواح القطريين فى سبيل مصالحه الشخصية.
يذكر أنه فى الوقت الذى يشهد فيه الجيش القطرى حالة من التذمر ضد سياسات تنظيم الحمدين بعد استعانته بجنود أتراك لحمايته بأموال تصل لـ 8 آلاف ريال فى الشهر، وما يشهده من إهانة من قبل الضباط الأتراك الموجودين فى القاعدة العسكرية بالدوحة، إلا أنه يواصل مخطط التغلغل وإثارة الفوضى فى المنطقة العربية، لم يقف الأمر عند تهميش تميم بن حمد شعبه، بل تمادى فى طغيانه، واستقطع من أموالهم؛ لدفع رواتب لجنود من جيش رجب طيب أرودغان لحراسته وخدمته.
الأمر الذى تسبب فى استياء عدد كبير من الضباط القطريين الرافضين لسياسات تنظيم الحمدين، وحسب تصريحات للمعارضة القطرية فإن تحالف تنظيم الحمدين مع تركيا يواصل مداه، فبعد إشعال الغضب العربى ضد سياسات قطر العدائية للمنطقة صار يتوغل فى الداخل إلى أن صعَّد العسكريين الأتراك إلى الجيش؛ ما أسفر عن ظهور حالات انشقاق عديدة داخل صفوف الجيش، حيث تعالت أصواتهم الغاضبة بعد سحب الامتيازات منهم لضباط أتراك.