انتشرت في الفترة الأخيرة بعض الآراء المختلفة حول مرشحى القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس النواب، ولهذا اجتمع عدد من مرشحى القائمة للرد على هذه الآراء وتوضيح الحقائق. وأكد عدد من المرشحين لعضوية مجلس النواب بالقائمة الوطنية من أجل مصر، أن التواصل مع الناس في الشارع والاستماع لهم هو أفضل طريقة لمعرفة ماذا يريدون من عضو مجلس النواب، وكذلك الرد على الشائعات التي تثار بشأن القائمة ومرشحيها وتوضيح الحقائق للناس.
وأوضح بعض مرشحى القائمة الوطنية من أجل مصر، أن أبرز النقاط الرئيسية التي يتم من خلالها الهجوم على القائمة وإثارة الشائعات عنها، أن المرشحين دخلوا القائمة وترشحوا بعدما دفعوا "فلوس"، وكذلك الهجوم على الشباب المرشحين في القائمة بأنهم ليس لديهم خبرات ولن يستطيعوا التعامل مع مشاكل الناس، ومحاولة تشكيك الناس في المرشحين بالقائمة، لذلك هناك هجوم ممنهج ومقصود ضد القائمة، والتواصل مع الناس في الشارع هو الطريق الأفضل للرد على هذه الشائعات وتوضيح الحقائق.
ولفت مرشحو القائمة الوطنية من أجل مصر، إلى أن القائمة تضم 12 حزبا مختلفا، ولهم أيديولوجيات مختلفة، ولكنهم اجتمعوا في تحالف انتخابى، ورغم ذلك البعض يردد شائعات بأن القائمة يسيطر عليها حزب واحد ليكون هو حزب الأغلبية.
المرشح إيهاب رمزى، قال: "نحن مع الدولة لكن ممكن ألا نكون مع الحكومة"، فيما قال مرشحون آخرون، إن اختلاف الفئات الموجودة في القائمة في حد ذاته دليل على الديمقراطية، ولابد أن يتم التعامل معه على أنه شيء إيجابى، "وممكن تكون تجربة ناجحة وبتتهاجم لأنها تسير على الطريق الصحيح".
وقال المستشار أحمد سعد الدين، المرشح بالقائمة الوطنية من أجل مصر: "دا محتاج مننا جهد في الفترة المقبلة إننا نكون متواجدين فعليا في الشارع مع الناس عشان نقدر نرد على هذا الكلام".
ونزل عدد من مرشحى القائمة في الشارع وتناقشوا مع الناس ليعرفوا ماذا يريدون من أعضاء مجلس النواب، ونزل المرشح يوسف الحسينى، الشارع وتحاور مع بعض المواطنين، قائلا: "يمكن أول مرة أترشح لعضوية مجلس النواب، بس يمكن من عملى في الصحافة والتليفزيون والراديو تعلمت وتأكدت أن الشارع دائما بيكون ملىء بحكايات وقصص مستخبية خلف وجوه الناس"، سائلا بعض المواطنين: "انتوا عايزين أعضاء مجلس النواب يعملوا ايه؟"، ورد بعض المواطنين :"عايزينه نلاقيه بعد ما ينجح ويحل مشاكلنا"، وسألهم الحسينى، هل سمعوا عما يثار عن أن المرشحين بيدفعوا فلوس؟، ورد بعض المواطنين: "لا محصلش مشوفتش حاجة زى كدا، والنائب اللى ميسألش عننا مش هنعبره تانى"، وقالت سيدة: "لا نستجيب للشائعات ونساند دولتنا".
فيما قالت المرشحة سولاف درويش: "نزلت الشارع وسط الناس وأسألهم محتاجين مننا ايه"، ورد الناس: "عايزين الخدمات وتوصلوا صوتنا ومشاكلنا".
كما نزل المرشح أحمد فتحى الشارع وتحدث مع الناس: "اتكلمنا كتير وقعدنا في اجتماعات ولقاءات وقولنا نفسنا نعمل ايه للناس، قولنا لازم ننزل للناس ونسمع منهم"، وردوا "محتاجين يوصل صوتنا ويحلوا مشاكلنا وهننزل نشارك وننتخب".
وكذلك المرشحة روان لاشين، قالت: "من صغرى أحب القراءة والثقافة، قررت أروح مكتبة من المكتبات وأسأل الناس ازاى بينظروا لمرشحى مجلس النواب".
وقال عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، والمرشح بالقائمة: "متعود إن القهوة المكان اللى ممكن تسمع فيه نبض الناس وأحلامهم، وقررت أنزل القهوة واسمع من الناس اللى عايزينه من عضو مجلس النواب"، وتناقش مع بعض المواطنين وردوا: "لازم النائب يوصل صوت الناس ومشاكلهم، القائمة محترمة والناس بتدعمها".
أما المرشحة هند رشاد، فقالت: "مترو الأنفاق عالم تانى، نزلت عشان أسال بعض المواطنين عايزين ايه من أعضاء مجلس النواب في الدورة المقبلة"، وكان رد بعض المواطنين: "عايزين الوفاء بالوعود اللى بيقولوا عليها، الكلام اللى بيتقال كلام معسول، عايزين مصداقية".
أما المرشح طارق الخولى، فقال: "متأكد طول عمرى إن الكلام مع الناس في الشارع أصدق من 100 خبر في جورنال، نزلت أسأل الناس عايزين إيه من النواب"، وردوا: "حياة كريمة ومعيشة أفضل"، كما سألهم عن شائعات أن المرشح يدخل المجلس بالواسطة والفلوس، ورد أحد المواطنين: "لا دا كان زمان، فعل ماضى"، ورد عليه "الخولى: ""لازم توعى الناس محدش يبيع صوته".
أما المرشحة هند حازم، نزلت الشارع متجولة على كرسى متحرك، وقالت: "أنا ممثل ذوى الهمم، ولكن هتكلم بلسان الشعب كله، دائما عندى فضول عايزة اعرف الناس عايزة إيه من عضو مجلس النواب"، وخلال نقاشها مع المواطنين، ردوا: "عايزينه يساعد الناس ويكون وسطنا ومعانا لما نحتاجه نلاقيه ويتكلم بلسانا".
أما المرشحة سوسن حسنى حافظ، فقالت: "الطريق لمجلس النواب ليس سهل، هتكلم بلسان مين وهعبر عن مشاكل الناس ازاى، لذلك أنا حريصة على أن أسمع الناس"، ورد المواطنين: "حابين تكونوا متواجدين بعد ما تنجحوا، مش تنسوا الناس".
وفى نقاس للمرشح إيهاب رمزى مع بعض المواطنين، سألهم "عايز إيه من عضو مجلس النواب"، وردوا: "يحس بالناس والغلابة"، كما سأل أحد المواطنين: "بتسمع إن دا دفع فلوس عشان يترشح"، رد المواطن: "أه دى شائعات"، وعقب رمزى: "دى المشكلة الشائعات الناس اللى عايزة تسىء لسمعة مصر ومش عايزة خير لمصر"، فيما قال سائق تاكسى: "عايزه ينفذ برنامجه الانتخابى".