قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ علوم سياسية، إن إشارة القمة القبرصية المصرية اليونانية إلى الجانب التركى فى إطار ممارساته غير المشروعة فى شرق المتوسط، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء اليونانى كان تركيزه على الخطر الكبير لتركيا وتواطؤ الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع الدولة التركية.
وأضاف الدكتور طارق فهمى، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن مصر صاحبة الفضل فى جمع أطراف المعادلة السياسية فى شرق المتوسط، حيث أن أمن الإقليم بأكمله يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى على أكمل وجه، وأن هناك فرصا واعدة سوف تطرحها الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، وهذا يسمح بمجالات تعاون إقليمى بين دول القمة.
وأشار إلى أن هناك مساعى لإتمام الوحدة القبرصية، بالإضافة إلى تدشين مراحل الغاز، ورسم الحدود لفتح آفاق كبيرة، مؤكدا أن قمة اليوم بين رؤساء مصر وقبرص واليونان هى رسالة قوية للدولة التركية.
وتابع: أن كل الفرص محتملة وكل السيناريوهات واردة، لأن الصراع بين تركيا واليونان تاريخى، وليس من مصلحة الاتحاد الأوروبى أن يحدث هذا فى نطاقه، ولكنه وقف متفرجا على ما تفعله تركيا من تجاوزات.