لا يزال الهارب معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، والشهير بأبو شعرة، يواصل تحريضه ضد الدولة المصرية لتنفيذ مخططات أردوغان، وفى حقيقة الأمر فإن هناك أسبابا عديدة أدت إلى حدوث تحولات وتلون لدى مذيعى الإخوان وعلى رأس هؤلاء "أبو شعرة" وجاءت ابرز تلك الأسباب البحث عن الدولارات والذى فى سبيله تلون هؤلاء وانتقلوا من موقف الهجوم على الإخوان إلى الدفاع عنهم والتحريض ضد الدولة المصرية.
وأصبح "أبو شعرة" واحدا من كبار المحرضين فى قنوات الإخوان، الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويطلقون سمومهم كل يوم تجاه مصر لتنفيذ تعليمات أسيادهم مقابل الأموال من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكل من يعملون في أبواق الإرهابية يتسمون بضحالة الفكر فليس لهم أى أفكار، وبالتالي فمن السهل على الجماعة تشكيلهم وإملاء الأوامر عليهم.
ويمارس أبو شعرة، كل أشكال وصور الكذب والخداع والتضليل والتزييف والفبركة لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسسات الدولة، فهو لم يكن في الأساس منتمى للإخوان الإرهابية، ولكنه سار في ركب الجماعة، ومن أبرز الأسباب التى دفعته لهذا هو أنه يعانى من خلل فى البنية النفسية، فأراءه متطرفة وغير متزنة وهو ما سهل من تحوله من تيار المهاجم للإخوان إلى التيار المروج للجماعة وارهابها.